[٢] في المختصر ٢/ ١٠٩ «ثمانين سنة» . [٣] وقال مكي بن الخطيب بخسرسابور: أنشدنا أبو الحسن (كذا) صدقة بن وزير الزاهد لنفسه من قصيدة طويلة في طريق مكة: الحمد للَّه حمدا لا نفاد له ... حتى الممات ويوم الحشر آمله مهيمن جلّ عن شبه وعن صفة ... بلا نظير ولا حدّ يشاكله دعا الأنام إلى البيت الحرام فمن ... هدي أجاب ولم يشغله شاغله من كل برّ تقيّ مخلص ورع ... صفت سرائره عفّت شمائله ومن مخدّرة عفّت وزيّنها ... طرف جريح بدمع فاض هاطله كم فدفد قد قطعناه وكم حدب ... أعيت ركائبنا منه جنادله وفي منى بلغ الأحباب منيتهم ... والحب محبوبه الأدنى مواصله وفي آخرها: يا خسرسابور لا نابتك نائبة ... ولا عداك من الوسميّ هاطله لا زلت في سعة، لا زلت في دعة ... لا باد ربعك واخضرّت منازله وأنشد الشيخ صدقة لنفسه: أخيّ لولا اشتياقي لم أزرك فإن ... تبعد فما دنوّي منك إرباح أبدي الجميل تكافيني بمحزنة ... كأنني طائر كافاه تمساح (تاريخ إربل ١/ ٣٨٨، ٣٨٩) . [٤] ج ١٠/ ٢٠٤ (١٨/ ١٥٤) .