[١] لم يترجم له في القسم العراقي، بل أورده عرضا في قول بعض الشعراء فيه. [٢] وزاد ابن خلكان: بقراط عصره وجالينوس زمانه. ختم به هذا العلم، ولم يكن في الماضين من بلغ مداه في الطب، عمّر طويلا، وعاش نبيلا جليلا، ورأيته وهو شيخ بهيّ المنظر، حسن الرواء، عذب المجتلى والمجتنى، لطيف الروح ظريف الشخص، بعيد الهمّ، وعالي الهمّة، ذكيّ الخاطر، مصيب الفكر، حازم الرأي. شيخ النصارى وقسّيسهم، ورأسهم ورئيسهم. وله في النظم كلمات رائقة، وحلاوة جنيّة، وغزارة بهيّة. ومن شعره في الميزان لغزا: ما واحد مختلف الأسماء ... يعدل في الأرض وفي السماء يحكم بالقسط بلا رياء ... أعمى يري الإرشاد كلّ راء أخرس لاعق علّة وداء ... يغني عن التصريح بالإيماء يجيب إن ناداه ذو امتراء ... بالرفع والخفض عن النداء يفصح إن علّق في الهواء [٣] في عيون الأنباء ١/ ٣٤٩. [٤] في الأصل بياض، والمستدرك من: عيون الأنباء، ومعجم الأدباء. والساعور: مقدّم النصارى في علم الطب.