للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فغرقت [ ... ] [١] خوفا أنْ أُنَبِّهَهَا ... وأتّقي أنْ يذوب العِقْد من نَفَسِي

وله:

[.........] [٢] كتمنا ... مستقيم فنام نظيرك

[.........] [٣] خصيتك ... فلا يقوم ببيض غيرك [٤]

وله من الكُتُب [أقراباذين] [٥] وهو مشهور يتداوله النّاس، وآخر اسمه «الموجز» صغير، واختصار كتاب «الحادي» للرّازيّ، واختصار «شرح جالينوس» لفصول أبِقْراط، «وشرح مسائل [حُنَين بْن إسحاق] [٦] واختصر «الحواشي على القانون» لابن سينا، ومقابلة فِي الفَصْد، وتصانيف سوى ذلك [٧] .

وتُوُفيّ فِي الثامن والعشرين من ربيع الأول، وله أربع وتسعون [٨] سنة،


[١] في الأصل بياض.
[٢] في الأصل بياض.
[٣] في الأصل بياض.
[٤] ومن شعره:
كانت بلهنية الشبيبة سكرة ... فصحوت واستأنفت سيرة مجمل
وقعدت أرتقب الفناء كراكب ... عرف المحلّ فبات دون المنزل
(تاريخ مختصر الدول ٢٠٩) .
[٥] في الأصل بياض، والمستدرك من وفيات الأعيان.
[٦] في الأصل بياض، والمستدرك من معجم الأدباء.
[٧] وذكر ياقوت: «حاشية على المنهاج» لابن جزلة، و «حاشية على كتاب المائة» للمسيحي، و «شرح أحاديث نبوية تشتمل على مسائل طبّيّة» ، و «تتمّة جوامع الإسكندرانيّين لكتاب حيلة البرء» ، و «مختصر تفسير تقدمة المعرفة» لأبقراط، و «كتاب الأشربة» لمسكويه، و «مختار كتاب أبدال الأدوية لجالينوس» ، و «مختار كتاب المائة للمسيحي» ، و «الكنّاش في الطب» ، و «المقالة الأمينية في الأدوية البيمارستانية» ، و «الأقراباذين» الكبير، و «الأقراباذين» الصغير، و «ديوان رسائل» مجلّد ضخم، و «ديوان شعر» مجلّد صغير. (معجم الأدباء ١٩/ ٢٧٨، ٢٧٩) .
[٨] في الأصل: «أربع وسبعون» ، والفصيح من معجم الأدباء ١٩/ ٢٧٩، ووفيات الأعيان ٦/ ٧٦ وفيه أنه ناهز المائة من عمره.