للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن شِعره:

ومن عجب [١] أنّ السُّيُوف لديهمُ ... تَحِيض دَماءً [٢] وَالسُّيُوفُ ذُكُورُ [٣]

وأعجبُ من ذا أنّها في أَكُفّهْم ... تأجَّجُ نارا، والأَكُفُّ بُحورُ [٤]

٢٣- عَبْد القادر بْن أَبِي صالح عَبْد اللَّه بن جبليّ دوست [٥] .


[١] في الأصل: «عجبي» ، والمثبت عن المصادر.
[٢] في الأصل: «دما» ، والمثبت عن المصادر.
[٣] ورد البيت مختلفا في النجوم الزاهرة:
ومن عجب أن الصوارم في الوغى ... تحيض بأيدي القوم وهي ذكور
وفي فوات الوفيات ٢/ ٣٣٣:
ومن عجبي أن الصوارم والقنا ... تحيض بأيدي القوم وهي ذكور
[٤] البيتان في: الروضتين ج ١ ق ٢/ ٣٦٠، والبداية والنهاية ١٢/ ٢٥١، والوافي بالوفيات ١٨/ ٤٧٤، وفوات الوفيات ٢/ ٣٣٣، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٧١.
ومن شعره:
حيّا بتفّاحة مخضّبة ... من شفّني حبّه وتيّمني
فقلت ما إن رأيت مشبهها ... فاحمرّ من خجلة فكذّبني
وكان الجليس ابن الجبّاب كبير الأنف، وكان الخطيب أبو القاسم هبة الله بن البدر المعروف بابن الصيّاد مولعا بأنفه وهجائه، وذكر أنفه في أكثر من ألف مقطوعة، فانتصر له أبو الفتح بن قادوس الشاعر فقال:
يا من يعيب أنوفنا ... الشمّ التي ليست تعاب
الأنف خلقه ربّنا ... وقرونك الشّمّ اكتساب
[٥] انظر عن (عبد القادر الجيلي) في: الأنساب ٣/ ٤١٥، والمنتظم ١٠/ ٢١٩ رقم ٣٠٨ (١٨/ ١٧٣ رقم ٤٢٥٩) ، والكامل في التاريخ ١١/ ٣٢٣، ومرآة الزمان ٨/ ٢٦٤- ٢٦٦، وبهجة الأسرار في مناقب سيدي عبد القادر، للشطنوفي، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٤٣، والعبر ٤/ ١٧٥، ١٧٦، والمعين في طبقات المحدّثين ١٦٩ رقم ١٨١٠، ودول الإسلام ٢/ ٧٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣١، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٤٣٩- ٤٥١ رقم ٢٨٦، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٠٧- ١١١، وفوات الوفيات ٢/ ٣٧٣، ٣٧٤، ومرآة الجنان ٣/ ٣٤٧- ٣٦٦، والبداية والنهاية ١٢/ ٢٥٢، والذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٢٩٠- ٣١٠، وتاريخ الخميس للدياربكري ٢/ ٤٠٨، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٧١، والطبقات الكبرى للشعراني ١/ ١٠٨، وشذرات الذهب ٤/ ١٩٨- ٢٠٢، والأعلام ٤/ ٤٧، وديوان الإسلام ٣/ ٢٨٥، ٢٨٦ رقم ١٤٣٨، وكشف الظنون ٦٦٢، وإيضاح المكنون ١/ ٢٥٧، وهدية العارفين ١/ ٥٩٦، ومعجم المؤلفين ٥/ ٣٠٧.