للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورحل فِي الكهولة إلى بغداد، فسمع من: القاضي أَبِي بَكْر الْأَنْصَارِيّ، وَأَبِي منصور بْن خيرون.

ولد سنة خمس وثمانين وأربعمائة، وكان يطبّ فِي المارِستَان، ونسخ الكثير.

روى عنه: الحافظ ابن عساكر، وأبو نصر بن الشّيرازيّ، وسُكَّرَة التّاجر، وكريمة، وآخرون.

ومات فِي ذي الحجَّة [١] .

٦٧- عَلي بْن يوسف بْن خَلَف بْن غالب [٢] .

أَبُو الْحَسَن العَبْدَري، الدّانيّ.

أخذ القراءات عَنْ عُمَر بْن أَبِي الفتح، وعتيق بْن مُحَمَّد.

وروى عَنْ: أَبِي بَكْر بْن الخيّاط، وأبي العبّاس بن عيسى، وأبي بكر بن زنجان، وتفقّه بهم.

وأخذ الآداب واللّغة عَنْ جماعة.

وكان فقيها، إماما، مُفْتِيًا، مُشَاورًا، كبير القدْر، مفوَّهًا، متضلِّعًا من العلوم [٣] . عاش ثمانين سنة.

ويقال إنّه مات فِي سنة تسعٍ وخمسين [٤] .

٦٨- عُمَر بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه [٥] بْن نصر، بالتّحريك.


[١] في مختصر تاريخ دمشق ١٨/ ١٨٣: توفي أبو الحسن بن مهدي سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة!
[٢] انظر عن (علي بن يوسف) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، رقم ١٨٥٥، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج ٥ ق ١/ ٤٢٣، ٤٢٤ رقم ٧٢٤.
[٣] قال المراكشي: وكان فقيها حافظا للمسائل، صدرا في أهل الشورى، دربا بالفتيا، بصيرا بعقد الشروط، أديبا بارعا، متقدّما، نحويّا، محقّقا، لغويّا، ذاكرا، طيّب المحادثة، ذا حظّ من قرض الشعر، ولي الأحكام ببيران مدّة طويلة، وأفتى طول عمره.
[٤] مولده سنة ٤٨٢ وتوفي في آخر سنة ثنتين وأول سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
[٥] انظر عن (عمر بن محمد) في: الأنساب ٢/ ٢١٤، وإنباه الرواة ٢/ ١٠٢ (في ترجمة ابن