للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسمع منه جماعة من المصريّين، وهو قليل الحديث. وكانت قراءته بالروايات فِي سنة اثنتين وخمسين وبعدها.

١٢٨- نعمة بْن زيادة اللَّه بْن خَلَف.

أَبُو عُبَيْد الغِفَاريّ.

تُوُفّي بالإسكندريَّة فِي هذا العام. وقد سَمِعَ «صحيح الْبُخَارِيّ» عَلَى الشَّيْخ أَبِي مكتوم عيسى بْن أَبِي ذَرّ الهَرَوِيّ بمكَّة، بقراءته وقراءة غيره، إلّا شيئا يسيرا من آخر «الصّحيح» ، فإنّه قرأه بالإجازة.

روى عَنْهُ: عليّ بْن المفضّل الحافظ، وقاضي الإسكندريّة أبو القاسم عبد الرحمن بْن سلامة القُضَاعيّ، وغيرهما.

١٢٩- نفيسة بِنْت مُحَمَّد بْن عليّ [١] .

أخت أَبِي الفَرَج بْن البزّاز الخفّاف البغداديّ.

وتسمّى أيضا فاطمة، والأوّل أشهر.

سَمِعْتُ من: طِراد الزَّيْنَبيّ، والحسين بْن طَلْحة النّعاليّ الحمّاميّ، وغيرهما.

سَمِعَ منها: أَبُو سعد السَّمْعانيّ، وعمر بْن عليّ الْقُرَشِيّ.

روى عَنْهَا: الحافظ عَبْد الغنيّ، والشّيخ الموفّق، وأبو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم الكاشْغَريّ، وجماعة.

وتُوُفّيت فِي ذي الحجة.

قَالَ الموفّق: سَمِعْتُ الكثير عَنْ طِراد، وطبقته. وكانت نظيرةَ شُهْدَة فِي كَثْرَةِ السَّماع وعُلُوه.


[١] انظر عن (نفيسة بنت محمد) في: المختصر المحتاج إليه ٣/ ٢٧٢، ٢٧٣ رقم ١٩٣٦، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٢، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٤٨٠ (ترجمة مختصرة) و ٢٠/ ٤٨٩ رقم ٣٠٧، والعبر ٤/ ١٨٣، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٨٠، وشذرات الذهب ٤/ ٢١٠، وأعلام النساء ٥/ ١٩٠، ١٩١.