[٢] زاد في المنتظم: «ملازما للمطالعة إلى أن مات» . [٣] زاد ابن الجوزي: وأنشد: أبى الغائب الغضبان يا نفس أن يرضى ... وأنت التي صيّرت طاعته فرضا فلا تهجري من لا تطيقين هجره ... وإن همّ بالهجران خدّك والأرضا وقال ابن الجوزي: أنبأنا سعد الله بن نصر قال: كنت خائفا من الخليفة لحادث نزل، فاختفيت فرأيت في المنام كأني في غرفة أكتب شيئا، فجاء رجل فوقف بإزائي وقال: أكتب ما أملي عليك، وأنشد: ادفع بصبرك حادث الأيّام ... وترجّ لطف الواحد العلّام لا تأيسن وإن تضايق كربها ... ورماك ريب صروفها بسهام فله تعالى بين ذلك فرجة ... تخفى على الأبصار والأوهام كم من نجا من بين أطراف القنا ... وفريسة سلمت من الضرغام وقال: ودفن إلى جانب رباط الزوزني في إرضاء الصوفية لأنه أقام عندهم مدة حياته فبقي على هذا خمسة أيام وما زال الحنابلة يلومون ولده على هذا ويقولون: مثل هذا الحنبلي أيّ شيء يصنع عند الصوفية؟ فنبشه بعد خمسة أيام بالليل وقال: كان قد أوصى أن يدفن عند والديه ودفنه عندهما.