للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وله في شاور عند ما ظفر ببني رُزّيك وجلس فِي الدَّسْت:

زالت ليالي بني رُزّيَك وانصرمَتْ ... والحمدُ والذّمُّ فِيهَا غير مُنْصَرِمِ

كأنّ صالِحَهُم يوما وعادِلَهُم ... فِي صدر ذا الدّست لم يقعد ولم يَقُمِ

كُنَّا نظنّ وبعض الظّنّ مأثمةٌ ... بأنّ ذَلِكَ جمْعٌ غيرُ منهزِمِ

فَمُذْ وقعتْ وقوعَ النَّسْر خَانَهمُ ... مَن كَانَ مجتمعا من ذَلِكَ الرَّخَمِ

ولم يكونوا عدوّا ذَلَّ جانبُهُ ... وإنّما غَرقوا فِي سيلك الْعَرِمِ

وما قصدْتُ بتعظيمي عِداك [١] سوى ... تعظيم شأَنك فاعذرْني ولا تلُمِ

ولو شكرتُ لياليهم محافظة ... لعهدها لم يكن بالعهد من قِدَم

ولو فتحتُ فمي يوما بذمّهِمُ ... لم يَرض فضلك إلّا أن يسدّ فمي [٢]

قَالَ الفقير عُمارة: فشكرني شاوَر وأمراؤه على الوفاء لهم.

١٤٨- شير كوه بن شاذي بن مروان بن يعقوب [٣] .


[١] في النكت: «سواك» .
[٢] النكت العصرية ٦٩، ٧٠.
[٣] انظر عن (شير كوه) في: الاعتبار ١٤، والنكت العصرية ٧٨- ٨٠، ٣٧٠، ونزهة المقلتين ١١٢، والكامل في التاريخ ١١/ ٣٤١، ٣٤٢، والتاريخ الباهر (انظر فهرس الأعلام) ٢١٨، وأخبار الدول المنقطعة ١١٤- ١١٦، ووفيات الأعيان ٢/ ٤٧٩- ٤٨١، والنوادر السلطانية ٣٦- ٤٠، وكتاب الروضتين ج ١ ق ٢/ ٤٠٥، ٤٠٦ و ٤٣٨، وسنا البرق الشامي ١/ ٨٠، ٨١، وتاريخ مختصر الدول ٢١٢، ٢١٣، ومرآة الزمان ٨/ ٢٧٨، ٢٧٩، وزبدة الحلب ٢/ ٣٢١- ٣٢٨، ومفرّج الكروب ١/ ١٤٨- ١٦٨، والمغرب في حلى المغرب ٩٦، ١٤٠، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٤٥، ٤٦، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٣، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٥٨٧- ٥٨٩ رقم ٣٦٩، ودول الإسلام ٢/ ٧٧، والعبر ٤/ ١٨٦، ١٨٧، وتاريخ ابن الوردي ٣/ ١١٥- ١١٧، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٧/ ٣٥٢- ٣٥٤، والبداية والنهاية ١/ ٢٥٢، ٢٥٣ و ٢٥٥ و ٢٥٩، والوافي بالوفيات ١٦/ ٢١٤- ٢١٦ رقم ٢٤١، وأمراء دمشق في الإسلام ٤١، والدر المطلوب ٢٣٢- ٢٣٥، والسلوك للمقريزي ج ١ ق ١/ ٤٣، والكواكب الدرّية ١٧٩، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ٢٨١- ٢٨٣، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٨١ و ٣٨٧- ٣٨٩، وحسن المحاضرة ٢/ ٣، ٤، ٢١٦، وشفاء القلوب ٤٣، ٤٤، وشذرات الذهب ٤/ ٢١١، وترويح القلوب ٣٨، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢٣٢، وتهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٣٦٠ و «شير كوه» بالعربي:
أسد الجبل، فشير، أسد، وكوه: جبل. (وفيات الأعيان ٢/ ٤٨١) و «شاذي» : معناه