[٢] مضبّبة في الأصل، وكذا في الذيل لابن النجار. [٣] وقال ابن النجار: وحدّث باليسير، وأضرّ في آخر عمره. [٤] انظر عن (علي بن أحمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، رقم ١٨٥٩، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ٥ ق ١/ ١٧٥، ١٧٦ رقم ٣٤٦. [٥] في تكملة الصلة. [٦] وقال ابن عبد الملك المراكشي: رحل وحج وأخذ عن أبي طاهر السلفي، وأبي عبد الله محمد بن حامد القرشي، ثم قفل إلى الأندلس وجلب فوائد منها «المصابيح» لأبي محمد بن مسعود، روايته عن ابن حامد المذكور، عن المصنّف، فنزل قرطبة سنة تسع وثلاثين، وصادف الفتنة التي آثارها أخوه كبيرة أبو بكر محمد الثائر بمارتلة على اللمتونيين، فخاف الحاج على نفسه واختفى أشهرا بقرطبة عند صديقه أبي بكر بن عتيق بن مؤمن لخلّة كانت قد تأكدت بينهما أسبابها، فأخذ عنه حينئذ أبو الحسن بن أبي بكر بن مؤمن، واشتد أسفه على أخيه وما نشب فيه، ثم تأتّى له الفصول عن قرطبة، فخرج متردّدا في بلاد الأندلس من مارتلة وشلطيش، ثم قصد مراكش فاستوطنها. وكان من أحسن الناس خلقا وخلقا، مشاركا في فنون من العلم كالحديث والفقه وأصوله وعلم الكلام والطب، شاعرا مجيدا، سريع الخاطر، مكثرا، نبيل المقاصد، كاتبا بليغا. ووصل إلى مراكش بعد قتل أخيه متسبّبا لصرف أملاكه عليه، فمرض بها وتوفي سنة خمس أو ست