أَبُو المكارم العُقَيْليّ، الحلبيّ المعروف بابن العديم.
من بيت العِلم والقضاء والحشْمة. كَانَ كاتبا، شاعرا، فاضلا.
سَمِعَ من قرابته عليّ بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي جرادة.
ورحل فسمع من: أَبِي الفضل الأُرْمَويّ، وجماعة.
وبدمشق من: أَبِي الفتح نصر اللَّه المصِّيصيّ.
قَالَ ابن النّجّار فِي «تاريخه» : حدَّثني أَبُو القاسم عُمَر بْن هبة اللَّه، يعني ابن العديم، سَمِعْتُ الكِنْديّ قَالَ: كَانَ أَبُو المكارم ابن العديم يسمع معنا، فورَدَ دمشق ودعاه ابن القَلانسيّ وكنت حاضرا فجعل لا يسأله عَنْ شيءٍ فيخبره عَنْهُ إلّا وقال: بسعادتك. إنْ قَالَ: ما فعل فلان؟ قَالَ: مات بسعادتك. أو قَالَ: ما فعلت الدّار الفُلانيَّة؟ قَالَ: خربت بسعادتك. فلقّبناه: