وكان ابن ظفر قصير القامة، ذميم الخلقة، غير صبيح الوجه. ويروى لابن ظفر المذكور شعر، فمن ذلك ما وجدته في بعض المجاميع منسوبا إليه وهو: حملتك في قلبي فهل أنت عالم ... بأنك محمول وأنت مقيم ألا إنّ شخصا في فؤادي محلّه ... وأشتاقه، شخص عليّ كريم وأورد له العماد في «الخريدة» عدّة مقاطيع. [١] انظر عن (المبارك بن علي) في: تاريخ دمشق، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ١٧١ رقم ١١٣٧، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٢٤/ ٨٢ رقم ٤٣، وسير أعلام النبلاء ٥٠٢٢٠ (دون ترجمة) . [٢] وقال ابن عساكر: سمع ببغداد، وقدم دمشق، فسمعت منه بها، ثم خرج عنها، وسكن ديار بكر، وكان شيخا لا بأس به، ولم يكن عنده شيء من شيوخه، وإنما وجد سماعه في أجزاء قدم بها ابن خاله محمد بن عبد الخالق.