روى «سنن النّسائيّ» و «سنن ابن ماجة» ، وسكن بِهِ أَبُوهُ هَمَذَان فاستوطنها.
روى عَنْهُ: أحمد بْن صالح الْجِيليّ، وأحمد بْن طارق، وأبو الفَرَج بْن الْجَوْزيّ، وابن السَّمعانيّ، وعبد الغنيّ، وابن قُدَامَة، وابن الأخضر، وابن الزُّبَيْديّ، وعبد اللّطيف بْن يوسف، وأحمد بْن يحيى البرّاج، وعبد العزيز بْن باقا، والمهذَّب بْن فُنَيْدَة، وأبو القاسم عَلِيّ بْن الْجَوْزيّ، وأبو حفص عُمَر بْن مُحَمَّد السُّهْرَوَرْدِيّ، والأنجب بْن أَبِي السّعادات، وأبو بَكْر بْن بهروز الطّبيب، وأبو تمّام عَلِيّ بْن أَبِي الفخّار، وأبو طَالِب بْن القُبَّيْطيّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن الخازن، وآخرون.
قَالَ عُمَر بْن عَلِيّ الْقُرَشِيّ: بدأت بقراءة «سُنَن ابن ماجة» عَلَى أَبِي زرعة، قدِم علينا حاجّا فِي العشرين من شوّال، وقال لنا: الكتاب سماعي من أَبِي منصور المُقَوِّميّ. وكان سماعي فِي نسخة عندي بخطّ أَبِي، وفيها سماع إِسْمَاعِيل الكرْمانيّ، فطلبها منّي، قد بعثها من أكثر من ثلاثين سنة.
قَالَ الْقُرَشِيّ: وتحقّقنا أنّ لَهُ إجازة من المقوّمي، فقُرئَ عَلَيْهِ إجازة، إن لم يكن سماعا.
قلت: وقد سَمِعَ من المُقَوِّميّ فِي شعبان سنة أربعٍ وثمانين «فضائل القرآن» لأبي عُبَيْد، وعُمره ثلاث سنين.