للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وله:

أمّا اللّسان فقد أخفى وقد كَتَما ... لو أمكن الجفْن كفّ الدَّمْعَ حين هَمَّا

أصبتُم بسهام اللّحْظ مُهْجَتَهُ ... فهل يُلامُ إذا أجرى الدُّموع دما

قد صار بالسّقم من تعذيبكم عَلَمًا ... ولم يَبُحْ بالّذي من جَوْركم علما

وله:

وله طَرْفٌ لواحظُهُ ... بصُرَتْ شَوْقي عَلَى جلدي

قذفت عيني سَوالِفَه ... فتدارت منه بالزّردي