للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن خَلِّكان [١] : لقبه: صائن الدّين [٢] .

٢٧٧- يحيى بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن عقال [٣] .

أَبُو زكريّا الفِهْريّ، البَلَنْسيّ.

سَمِعَ من: أَبِي الوليد بْن الدّبّاغ، وأبي بَكْر بْن برنْجال، وتفقّه عَلَى أَبِي مُحَمَّد بْن عاشر، وأبي بَكْر بْن أسد.

ولقي بقُرْطُبة أَبَا جعفر البَطْرُوجيّ، فتفقَّه بِهِ، وناظر عَلَيْهِ فِي «المدوّنة» .

وسمع من: أَبِي بَكْر ابن العربيّ.

وبغَرْناطَة من القاضي عِياض.

ووُلّي خطَّة الشُّورَى ببلده.

قَالَ الأَبّار: وكان فقيها، حافظا، مُفْتيا، قائما على «المدوّنة» و «الغنية» ، متين المعرفة، عاكفا عَلَى عقد الشُّروُط.

ووُلّي قضاء أنْدَة من كُوَر بَلَنْسِيَة، وقضاء ألش، فحُمِدَت سِيرته.

أخذ عَنْهُ شيخنا أَبُو عَبْد اللَّه بْن نوح وتفقّه عَلَيْهِ.

تُوُفّي فِي صفر وله ثلاثٌ وستّون سنة.

وتُوُفّي أخوه مُحَمَّد قُبَيْله فِي المحرَّم.

٢٧٨- يحيى بْن مُحَمَّد بْن هانئ بْن ذي النُّون [٤] .

أَبُو بَكْر بْن مانيه التّغْلبيّ، الغَرْناطيّ.

سَمِعَ من: غالب بْن عطيَّة، وأبي الوليد بْن بقول، وأبي بكر بن العربيّ.


[١] في وفيات الأعيان ٦/ ١٧١.
[٢] وقال ابن شدّاد: كنت أرى من يأتي الشيخ، فيعطيه شيئا ملفوفا ويذهب، ثم تقصّينا ذلك، فعلمنا أنها دجاجة مسموطة كانت برسمه كل يوم، يشتريها ذلك الرجل، ويسمطها، فإذا قام الشيخ تولّى طبخها. قال: ولازمته إحدى عشرة سنة. (إنباه الرواة ٤/ ٣٨، وفيات الأعيان ٦/ ١٧٢، سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٥٤٨، نفح الطيب ٢/ ١١٧) .
[٣] انظر عن (يحيى بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار.
[٤] انظر عن (يحيى بن محمد بن هانئ) في: تكملة الصلة لابن الأبّار.