للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من كبار أمراء الدّولة، وكان شيعيّا غاليا، متعصِّبًا. فانتشر بسببه الرَّفْض، وتأذّى أهل السُّنَّة إلى أن هلك في ذي الحجّة [١] .


[١] وقال ابن كثير: وحين مات فرح أهل السّنّة بموته فرحا شديدا، وأظهروا الشكر للَّه، فلا تجد أحدا منهم إلا يحمد الله، فغضب الشيعة من ذلك، ونشأت بينهم فتنة بسبب ذلك.
وذكر ابن الساعي في تاريخه أنه كان في صغره شابا حسنا مليحا معشوقا للأكابر من الناس. قال: ولشيخنا أبي اليمن الكندي فيه، وقد رمدت عينه:
بكلّ صباح لي وكلّ عشيّة ... وقوف على أبوابكم وسلام
وقد قيل لي: يشكو سقاما بعينه ... فها نحن منها نشتكي ونضام