سقى الله ما تحوي دمشق وحيّاها ... فما أطيب اللّذّات فيها وأهناها نزلنا بها فاستوقفتنا محاسن ... يحنّ إليها كلّ قلب ويهواها.. ومن شعره قصيدة أولها: بادر إلى اللّذّات في أزمانها ... واركض خيول اللهو في ميدانها واستقبل الدنيا بصدر واسع ... ما أوسعت لك في رحيب مكانها.. وله أيضا: الله يعلم أنّني ما خلته ... يصبو إلى الهجرات حين وصلته من منصفي من ظالم متعنّت ... يزداد ظُلْمًا كلّما حكَّمْتُهُ ملّكتُهُ روحي ليحفَظَ ملكه ... فأضاعني وأضاع ما ملّكته.. هذا. وقد جمعت شعره في كتابي المخطوط (معجم الأدباء والشعراء في تاريخ لبنان الإسلامي) . [٢] انظر عن (عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن هبة اللَّه) في: المختصر المحتاج إليه ٢/ ١٢٩، ١٣٠ رقم ٧٥٦، والمشتبه في الرجال ٢/ ٥٢٣، والمعين في طبقات المحدّثين ١٧٢ رقم ١٨٤٩، وتذكرة الحفّاظ ٤/ ١٣٢٧ وفيه «عبد الله بن محمد بن هبة الله» ، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٤٦ (دون ترجمة) .