للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مكّيّ الحنبليّ، والحافظ عَبْد القادر، وعبد الأعلى بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الرُسْتَمي، وإسحاق بْن المطهّر اليزديّ القاضي، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن سُفيان بْن مَنْدَهْ، وجامع بْن أَحْمَد الخبّاز الأصبهانيّون، وآخرون.

وبالإجازة كريمة القُرِشِية.

وتُوُفي فِي هذا العام وَلَهُ نيفٌ وتسعون سنة [١] .

٤٨- مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر [٢] .

أَبُو سَعِيد [٣] بْن الْإِمَام أَبِي منصور الرّزّاز، البغداديّ، المعدَّل.

سمع: أَبَا القاسم بْن بيان، وابن نَبْهان، وزاهر بْن طاهر، وابن الحُصَيْن.

وتفقّه على والده، وَلَهُ شِعْر حَسَن. وَلي نظر الحشريّة مدّة، فلم تُحمد سِيرتُه. قاله ابْن النّجّار.

روى عَنْهُ: أَبُو نصر عُمَر بْن مُحَمَّد الدينَوَرِي.

وتُوُفي فِي ذي الحجّة وله إحدى وسبعون سنة [٤] .


[١] وقال المؤلّف- رحمه الله- في: سير أعلام النبلاء: «وما علمت على من تلا» .
[٢] انظر عن (محمد بن سعيد) في: المنتظم ١٠/ ٢٦٨ رقم ٣٦٠ (١٨/ ٢٣٣ رقم ٤٣١٥) ، والكامل في التاريخ ١١/ ٤٣٥ (٥٧١ هـ.) ، والوافي بالوفيات ٣/ ١٠ رقم ١٠٣٧.
[٣] هكذا في الأصل والوافي بالوفيات. وفي: المنتظم، والكامل: «أبو سعد» .
[٤] وقال ابن الجوزي: وكان ينظر في التركات ويقول شعرا مطبوعا، كتب إليه بعض الناس مكاتبة تتضمّن شعرا، فكتب في جوابها:
يا من أياديه يعيا من يعدّدها ... وليس يحصي مداها من لها يصف
عجزت عن شكر ما أدليت من كرم ... وصرت عبدا ولي في ذلك الشرف
أهديت منظوم شعر كلّه درر ... فكلّ ناظم عقد دونه يقف
إذا أتيت ببيت منه كان لنا ... قصرا ودرّ المعالي فوقه شرف
وإن أتيت أنا بيتا نناقضه ... أتيت لكن ببيت سقفه يكف
لا كنت منه ولا من أهله أبدا ... وإنّما حين أدنو منه أقتطف