للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان مُسْنِد همذان فِي وقته.

يحوّل إلى هنا. نعم.

هُوَ أَبُو الفضل المؤدّب الأديب.

سمع: مُحَمَّد بْن جامع القطّان الجوهريّ، شَيْخ هَمَذَانيّ.

وقد رَوَى عَن ابنه جامع بْن محمد، والرّيحانيّ.

وتوفّي سنة إحدى وسبعين.

وسمع من: مكّيّ بْن منصور السّلّار الكُرْجي، ومن: سعد بْن عليّ العِجْلي مفتي همذان، ومن: عَبْد الرَّحْمَن بْن حمد الدّونيّ، وغيرهم.

روى: «سنن» النّسائيّ، و «عمل يوم وليلة» لابن السُني، عَن الدّونيّ.

قال السَّمْعاني [١] : هُوَ أَبُو الفضل المؤدّب المؤذّن الأشْناني [٢] . وهو سِبْط أَحْمَد بْن نصر الحافظ الأعمش. شَيْخ أديب فاضل، جميل الطّريقة، لَهُ سَمْتٌ، ووقار، وصلاح، وتودُد، مكثر من الحديث.

سمع من: جَدّه، وعَبْدُوس بْن عَبْد اللَّه بن عبدوس، والحسن بْن ياسين، وجماعة كبيرة بإفادة جدّه.

وقرأ الأدب على أَبِي المظفّر الأبِيورَدي.

سمعت من لفظه كِتَاب «سُنَن التَحدْيث» لصالح بْن أَحْمَد الهَمَذَانيّ، وجزء الذُهلي.

قلت: حدَّث عَنْهُ: يوسف بْن أَحْمَد الشّيرازيّ فِي «الأربعين البُلْدانية» لَهُ، وأبو المواهب بْن صَصْرَى، ومحمد بْن مُحَمَّد الكرابيسيّ الهَمَذَانيّ، وصالح بْن المعزّم، وأحمد بْن آدم الكرابيسيّ، وآخرون.

وكان أسند من بقي ببلده. وكان شيخا صالحا، أديبا، فاضلا، انفرد بالرواية عن جماعة.


[١] في التحبير ٢/ ١٠١.
[٢] الأشناني: نسبة إلى الأشنان الّذي تغسّل به الثياب، وإلى بيعة وشرائه. (الأنساب ١/ ٢٧٢) .