للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسمع منه خلْق، وحدّث بكتاب «أسباب النّزول» للواحديّ.

روى عَنْهُ: أَبُو طَالِب بْن عَبْد السّميع، وأبو مُحَمَّد بْن قُدَامة، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، وطائفة.

قال ابْن قُدَامة: كان شَيْخ جماعة، لَهُ أصحاب. حدّثني الشّهاب الهَمَذَانيّ أنّه رَجُل صالح لَهُ كرامات.

وقال ابْن النّجّار: لزِم مسجده معتكفا على الإقراء والتّحديث والوعظ ونفْع النّاس. وكان مشهورا بالصّلاح والزهْد والعبادة والتُقى، كان النّاس يتبرّكون به ويستشفون بدُعائه. وكان لَهُ صِيت عظيم عند الخاصّ والعامّ.

كان السّلطان مَسْعُود يأتي إلى زيارته، ويقال إنّه وُجِد فِي ترِكته عدّة رقاع قد كتبها إليه السّلطان يخاطبه فِيهَا بخادمه.

وكان مليح الخلْقة، ظريف الشكْل، بزِي الصُوفية، وَلَهُ تلاميذ ومريدون.

وقال ابْن الدّبيثيّ: تُوُفي فِي نصف رَمَضَان رَحِمَهُ اللَّهُ.

٩٤- مُحَمَّد بْن ميدمان [١] .

أَبُو عَبْد اللَّه الكلبيّ، القُرْطبي.

سمع: «جامع التّرمذيّ» سنة عشرين وخمسمائة من عبّاد بْن سرحان.

وكان أديبا متصرّفا فاضلا.

ذكره الأبّار.

٩٥-[مَنَوية] [٢] .

أمَة الواحد بِنْت عبد الله بْن أحمد بْن عبد القادر بْن يوسف، ابنة عمّ أَبِي الْحُسَيْن بْن عبد الحقّ وزوجته.


[١] انظر عن (محمد بن ميدمان) في: تكملة الصلة لابن الأبّار.
[٢] في الأصل بياض. والمثبت من: المختصر المحتاج إليه ٣/ ٢٧٢ رقم ١٤٣٦.