للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخمسمائة، فظهرت منه فضيلة وخبرة الدّيوان، وَلَهُ خمسٌ وعشرون سنة.

ثمّ قُبض عَلَيْهِ بعد سنين فشفع فِيهِ حُمْوُه كمال الدّين وزير صاحب آمِد، فأطلِق لَهُ، فسار إلى آمِد مريضا، وتعلّل ثمّ مات بدنيسر سنة أربعٍ وسبعين، ثمّ حُمِل إلى المدينة النّبويّة، فدُفِن عند والده رحمهما اللَّه تعالى.

١٢٤- عليّ بْن مَهْدي بْن عليّ بْن قلينا.

أَبُو القاسم اللخْمي، الفقيه الإسكندريّ. وبنو قلينا من أقدم بيت فِي الْإِسْلَام. يقال إنْ أسلافهم حضروا فتح الإسكندريّة.

وذكر هذا الحافظ ابْن المفضَّل، وقال: كان ثقة، وَلَهُ أدبٌ وشِعر.

حَدَّثَنَا عَن أبي عبد الله الرازي، وأبي بكر الطُّرْطُوشيّ، وأبي الْحَسَن التُونسي.

قلت: وإليه يُنْسَب جزء ابْن قلينا الَّذِي للسَّلَفي.

١٢٥- عليّ بْن خَلَف بن العريف.

أبو القاسم الإسكندرانيّ.

قال ابْن المفضّل: تُوُفي فِي صَفَر، ونبا عَن: أَبِي عَبْد اللَّه الرّازيّ.

١٢٦- عُمَر بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْد اللَّه بْن الخَضِر بْن مسافر [١] .

أَبُو الخطّاب العُلَيْمي، ثمّ الدّمشقيّ، التّاجر، ويُعرف بابن حوائج كاش.

سافر للتّجارة إلى مِصْر، والعراقيْن، وخُراسان، وما وراء النّهر. وكان يطلب الحديث ويسمع ويكتب حتّى أكْثَرَ من ذلك.

سمع: نصر اللَّه بْن مُحَمَّد المصُيصي، ونصر بْن أَحْمَد بْن مقاتل، وناصر بْن عَبْد الرَّحْمَن النّجّار، وأبا القاسم بْن البنّ بدمشق.

والشّريف ناصر بن إسماعيل الحسنبيّ الخطيب، وعبد الله بن رفاعة


[١] انظر عن (عمر بن محمد) في: المختصر المحتاج إليه ٣/ ١٠٤، ١٠٥ رقم ٩٥٠، والعبر ٤/ ٢٢٠، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٦، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٤٩.