للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: وسمع منه: إِبْرَاهِيم الشّعّار، وعمر بْن عليّ القُرَشي، ونصر بْن الحُصْري.

وقال ابْن الدّبيثيّ: أَنَا عَبْد اللَّه بْن عُمَر الوكيل، أَنَا الحافظ أَبُو بَكْر، أَنَا ابْن الزاغُوني، وسعيد بن البنّاء، وابن المادح قَالُوا: أَنَا أَبُو نصر الزَّيْنَبي، فذكر من البعث أنّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوفيت بنته زينب، فخرج لجنازتها.. الحديث.

تُوُفي الحافظ أَبُو بَكْر فِي ذي الحجّة كهْلًا.

وكانت بنته «عجيبة» من أسند شيوخ بغداد. سمّعها واستجاز لها الكبار.

١٧٧- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [١] .

الأنباريّ، أَبُو الفَرَج.

صاحب ديوان الإنشاء ببغداد. ناب فِي الوزارة.

وقد كتب الإنشاء سبعة عشر عاما وأشهرا.

وحدّث عَن: عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن السمَرْقَنْدي.

تُوُفي فِي ذي القعدة وَلَهُ ثمان وستّون سنة.

روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن طارق الكَرْكي.

وكان ناقص الفضيلة، ظاهر القصور فِي التَرسُل. وإنّما رُوعي لأجل والده سديد الدّولة مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم.

١٧٨- مُحَمَّد بْن محرز [٢] .

أبو عَبْد اللَّه الوَهْرَاني المغربيّ، ركن الدّين. وقيل جمال الدّين.

أحد ظُرفاء العالم وأدبائهم. قدِم من بلاده إلى ديار مِصْر وهو يدّعي أنّه


[١] انظر عن (محمد بن محمد) في: الكامل في التاريخ ١١/ ٤٦١، ومضمار الحقائق ١٣٥، ١٣٦، والعسجد المسبوك ٢/ ١٧٨، ومرآة الزمان ٨/ ٣٥٨.
[٢] انظر عن (محمد بن محرز) في: وفيات الأعيان ٤/ ٣٨٥، ٣٨٦ رقم ٦٥٦، والعبر ٤/ ٢٢٥، ٢٢٦، والوافي بالوفيات ٤/ ٣٨٦- ٣٨٩ رقم ١٩٤٥، وشذرات الذهب ٤/ ٢٥٢، وتاريخ الأدب العربيّ ١/ ٤٨٩.