للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مات فِي هذه السّنة كهْلًا [١] .

١٨٤- مكّيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك.

الهَمَذَانيّ، أَبُو مُحَمَّد الشّعّار.

من بيت الحديث.

ذكره ابْن النّجّار فقال: كان حافظا ذا فَهمٍ ثاقب وإدراك. وكان من أصحاب الحافظ أَبِي العلاء العطّار، خِصيصًا به، مُقَدمًا عنده.

قدِم بغداد، وحدّث عَن: مُحَمَّد بْن عليّ بْن كاكوَيْه الكاتب، وأبي الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الكرجيّ، وأبي جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَبِي عليّ الحافظ، وهبة اللَّه ابْن أخت الطّويل.

روى عنه: محمد بن محمود الحرّانيّ، وأبو الحَسَن القطيعيّ.

وتوفّي في المحرّم عن ٥٢ سنة.

١٨٥- منصور بْن نصر بْن منصور بْن الْحُسَيْن [٢] .

أَبُو بَكْر بن العطّار الحرّانيّ، ثمّ البغداديّ، الكاتب الوزير.

كان أَبُوهُ من كبار التّجّار.

قال ابْن النّجّار: نشأ أَبُو بَكْر، وسمع الكثير وقرأ العلم.

وقال ابن الدّبيثيّ: لقبه ظهير الدّين.

سمع من: ابن ناصر، وأبي بكر بن الزاغوني، وأبي الوقت.

سمع منه: مكّيّ الغرّاد.


[١] مرض عند نزول الفرنج على حماه، ومرض ولده تكش الأمير وهو شاب في ريعان إبانه، وعنفوان حسنه وإحسانه. فمات يوم الأربعاء سابع جمادى الآخرة، ومات شهاب الدين يوم الأحد بعده بثلاثة أيام. واتفق ذلك وقت وقعة الرملة. فأصيب السلطان في الشام.
بخاله وابن أخته منه. (سنا البرق ١/ ٢٦٨، ٢٦٩) .
[٢] انظر عن (منصور بن نصر) في: الكامل في التاريخ ١١/ ٤٤٧، والمنتظم ١٨/ ١٩١، ١٩٣، ١٩٧، ٢٢٢، ٢٣٠، ومرآة الزمان ٨/ ٣٥٨- ٣٦٠، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ١٩١، رقم ١٢٠٤، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٨٤، ٨٥ رقم ٣٢، والفخري ٣٢١ و ٣٢٣.