للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْإِمَام قوام الدّين أَبُو المحامد ابْن الْإِمَام رُكْن الدّين أَبِي إِسْحَاق ابْن الْإِمَام أَبِي إِبْرَاهِيم الوائليّ، الْبُخَارِيّ ابْن الصّفّار الحنفيّ.

سمع من: أبيه، وإسماعيل بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن البيهقيّ.

وعنه: إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد البَيلقي، وإبراهيم بْن سالار الخُوَارَزْمي، وأبو الفضل عُبَيْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم المحبوبيّ، والأديب أَبُو عليّ الْحَسَن بْن عُمَر التَرْمِذيّ، وبُرهان الْإِسْلَام عُمَر بْن مَسْعُود بْن مازة، وآخرون آخرهم موتا تاج الْإِسْلَام مُحَمَّد بْن طاهر بْن مُحَمَّد الخُدَاباذي الْبُخَارِيّ.

نقلت ذلك من خطّ الفرَضي [١] .

ثمّ قَالَ:

- وأبوه رُكْن الدّين.

من كبار مشايخ الْبُخَارِيّ. سمع على: والده، وعلى عُمَر بْن منصور البزّاز المعروف بخنب، وعبد العزيز بْن المستقرّ الكرْمِيني، وأجاز لَهُ، وشيخ الْإِسْلَام أَبُو نصر أَحْمَد بْن عثمان العاصميّ البلخيّ، وغيرهم.

قال: وتُوُفي رُكْن الدّين بعد سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.

- وأبوه إِسْمَاعِيل الوائليّ:

روى عَن: عُمَر بْن عبد العزيز بن مُحَمَّد بْن النضْر الشُرُوطي، وأبي عاصم مُحَمَّد بْن عليّ البلْخي، وأبي الْحُسَيْن عَبْد الغافر بْن مُحَمَّد الفارسيّ.

وعنه: ولده رُكن الدّين. ولم يذكر الفرضيّ لهذا وفاة.


[ (-) ] رقم ٥٦٠، وتلخيص مجمع الآداب ج ٤/ رقم ٣٠٤١، والوافي بالوفيات ١٣/ ١٥٣ رقم ١٦٦، وغاية النهاية ٢/ ٣٤٥ رقم ١٤٠١، ولسان الميزان ٢/ ٣٤٥ رقم ١٤٠١.
[١] وقال الصفدي: من بيت العلم والزهد، شذا طرفا من الكلام والفقه والأدب. وكان يؤمّ بالناس يوم الجمعة في الصلاة ويخطب غيره. وكذا عادة أهل بخارا، لا يصلّي بهم الخطيب إلّا من هو أعلم منه وأحسن طريقة.
ووقع في الوافي أنه توفي سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة.