للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسمع: الشّريف أَبَا القاسم النّسيب، وأبا طاهر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحِنائي، وابن الموازينيّ، وطبقتهم.

وحدّث ببغداد فسمع منه: الحافظ أَبُو سعد السّمعانيّ كِتَاب «المروة» .

وذكره فِي «الذّيل» فقال: شابٌ قدِم بغداد للتّجارة.

وذكره أَبُو المواهب بْن صَصْرَى فِي «معجمه» فقال: باع كُتُب أَبِيهِ وعمّه بثمنٍ بخْس، وأعرض عَن الخير فِي وسط عمره، ثمّ أقلعَ فِي آخره. وسُمِع منه مِن النّسخ الّتي بأيدي النّاس.

وتُوُفي فِي رجب.

قلت: وَرَوَى عَنْهُ الحافظ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الغنيّ [١] ، والشّيخان أَبُو عَمْرو والموفّق، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، والشّمس عُمَر بْن المُنَجا، وسالم بْن عَبْد الرّزّاق، وأخوه يحيى، وعبد الحقّ بْن خَلَف، والحافظ الضّياء، وغيرهم.

٢٠٨- عَبْد اللَّه بْن خَلَف بْن مُحَمَّد بْن حبيب بن فرقد [٢] .


[١] غلط محقق كتاب «العسجد المسبوك» السيد شاكر محمود عبد المنعم، إذ اعتبر أن أبا محمد عبد الغنيّ هذا: هو أبو محمد عبد الغني بن سعيد بن علي بن سعيد بن بشر الأزدي الحافظ المصري، صاحب مشتبه النسبة، وكتاب المؤتلف والمختلف، وغير ذلك.
(العسجد ٢/ ١٨٢ بالحاشية رقم ٥٨) .
ويقول محقق هذا الكتاب طالب العلم «عمر عبد السلام تدمري» : إن هذا غلط فاحش، لأن عبد الغني بن سعيد الأزدي صاحب مشتبه النسبة توفي سنة ٤٠٩ هـ. فكيف يروي عن أبي المعالي الدمشقيّ وهو لم يكن قد ولد بعد؟ أما الحافظ أبو محمد عبد الغني الّذي يروي عن أبي المعالي فهو: «أبو محمد عَبْد الغني بْن عَبْد الواحد بْن عَلِيّ بْن سرور بن رافع المقدسي الأصل الجماعيلي الدمشقيّ الدار المصري الوفاة الحنبلي. توفي سنة ٦٠٠ هـ. (انظر عنه: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ١٧- ١٩ رقم ٧٧٨) وانظر عن «عبد الغني بن سعيد الأزدي» في تاريخ الإسلام (٤٠١- ٤٢٠ هـ.) ١٨٨- ١٩٠ رقم ٢٧٧.
[٢] انظر عن (عبد الله بن خلف) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، رقم ٨٥٤، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ٤/ ٢٢٣، ٢٢٤ رقم ٣٨٢.