للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هواءٌ ولكنّه جامدٌ ... وماءٌ ولكنّه غير جاري

كأنّ المدير لها باليمين ... إذا دار للشُّرب أو باليَسارِ

توشّح ثوبا من الياسمين ... لَهُ فرد كمّ من الْجُلنَارِ

٣٠٦- الْحُسَيْن بْن القاضي أَبِي الْحَسَن أَحْمَد ابْن قاضي القضاة عليّ بْن مُحَمَّد [١] .

الدامَغَانيّ.

استنابه أخوه قاضي القُضاة في القضاء ببغداد سنة ستّ وأربعين وخمسمائة.

قال ابْن النّجّار: لم يُحْمَد فِي القضاء. ثنا عَنْهُ أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن حنظلة اللّيثيّ.

وقد سمع من: ابْن الحُصَيْن، وأبي غالب بْن البنّاء.

وعاش نيّفا وستّين سنة.

٣٠٧- الْحُسَيْن بْن هبة اللَّه بن رُطْبة [٢] .

أَبُو عَبْد اللَّه السّواريّ [٣] ، شَيْخ الشّيعة وأبو شيخهم الفقيه العلّامة أَبِي طاهر هبة اللَّه.

كان متبحّرا فِي الأصول والفُروع على مذهب الرافضة.

قرأ الكثير، ورحل إلى خُراسان، والرّيّ، ومازنْدَران، ولقي كبار الشّيعة، وصنّف، واشتغل بسورا، والحلّة.


[١] انظر عن (الحسين بن أحمد) في: المختصر المحتاج إليه ٢/ ٣٢ رقم ٦٠٧، والجواهر المضيّة ١/ ٢٠٧، والوافي بالوفيات ١٢/ ٣٣٧، ٣٣٨ رقم ٣١٣.
[٢] انظر عن (الحسين بن هبة الله) في: الوافي بالوفيات ١٣/ ٧٩ رقم ٦٨، ولسان الميزان ٢/ ٣١٦، وأمل الآمل ٢/ ٩٣، ١٠٤، وأعيان الشيعة ٢٧/ ٣٦٠، وورد «الحسن بن هبة الله» في ٢٤/ ٢٠٣ رقم ٤٤٨٠ وفيه: كان حيّا سنة ٥٦٠ هـ.
و «رطبة: واحدة الرّطب» .
[٣] السّوراي: بضم أوله وسكون ثانيه ثم راء وألف مقصورة أو ممدودة. نسبة إلى سورا بالقصر، موضع بالعراق من أرض بابل.