للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٥٢- مُحَمَّد بْن حمزة بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سلامة بْن أَبِي جميل [١] .

القُرَشي أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَبِي يَعْلَى الشُّرُوطي المعدّل الدّمشقيّ، المعروف بابن أَبِي الصّقر. أحد محدّثي دمشق الثّقات.

وُلِد فِي رجب سنة تسع وتسعين وأربعمائة.

وسمع من: هبة اللَّه بْن الأكفانيّ، وعليّ بْن أَحْمَد بْن قبيس، وجمال الْإِسْلَام أَبِي الْحَسَن السلَمي، وطائفة.

ورحل سنة تسعٍ وعشرين، فسمع: هبة اللَّه بْن الطَّبَر، وأبا بَكْر الْأَنْصَارِيّ، وجماعة.

ولم يزل مشتغلا بالطلَب والإفادة.

وسمّع ولده مُكْرَمًا من حمزة بْن الحُبُوبي، وطبقته. وكان شُرُوطي البلد.

روى عَنْهُ: البهاء عَبْد الرَّحْمَن، وعبد القادر الرّهاويّ، وأبو الْحَسَن القطِيعي، والضّياء مُحَمَّد، وآخرون.

وقرأت وفاته بخطّ الحافظ الضّياء فِي يوم السَّبْت السّابع والعشرين من صفر سنة ثمانين.


[ (-) ]
مغاني سلمى بالشريف ألا اسلمي ... سقتك الغوادي كلّ أوطف أسحم
فكم وقفة لي في جنابك أعربت ... عن الشوق حتى قيل عليّ المتيّم
وصهباء شملال كأنّ مسيرها ... إلى الريح ينمى للجديد، وشدتم
وأنه قال: كنت في صباي أربط شعري بالحائط حتى لا أنام عن الاشتغال، وسكنت في الفندق إيثارا لطلب العلم، أربع عشرة سنة.
وأنه قدم إلى مصر ومعه أربعة آلاف دينار أخذها منه أخوه فاختلّ عقله، وعاد إلى بجاية، فصار بالليل يسرد وقت اختلاله أبيات سيبويه.
[١] انظر عن (محمد بن حمزة) في: الإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٩، والمعين في طبقات المحدّثين ١٧٨ رقم ١٨٩٢. وسير أعلام النبلاء ٢١/ ١٠٩ رقم ٥٢، والعبر ٤/ ٢٣٩، وشذرات الذهب ٤/ ٢٦٨.