مغاني سلمى بالشريف ألا اسلمي ... سقتك الغوادي كلّ أوطف أسحم فكم وقفة لي في جنابك أعربت ... عن الشوق حتى قيل عليّ المتيّم وصهباء شملال كأنّ مسيرها ... إلى الريح ينمى للجديد، وشدتم وأنه قال: كنت في صباي أربط شعري بالحائط حتى لا أنام عن الاشتغال، وسكنت في الفندق إيثارا لطلب العلم، أربع عشرة سنة. وأنه قدم إلى مصر ومعه أربعة آلاف دينار أخذها منه أخوه فاختلّ عقله، وعاد إلى بجاية، فصار بالليل يسرد وقت اختلاله أبيات سيبويه. [١] انظر عن (محمد بن حمزة) في: الإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٩، والمعين في طبقات المحدّثين ١٧٨ رقم ١٨٩٢. وسير أعلام النبلاء ٢١/ ١٠٩ رقم ٥٢، والعبر ٤/ ٢٣٩، وشذرات الذهب ٤/ ٢٦٨.