حدّث بالإسكندريّة عَن: هبة اللَّه بْن الحُصَيْن، وأبي منصور القزّاز.
روى عَنْهُ: عليّ بْن المفضّل، وغيره.
٣٩٢- المطهّر بْن عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن عثمان.
الهَمَذَانيّ القُومَسَاني.
روى عَن: عَبْد الرَّحْمَن بْن الدّونيّ، وناصر بْن مَهْدي.
وعنه: الحافظ أَبُو مُحَمَّد المقدسيّ، وغيره.
وناصر المذكور هُوَ ابْن مهديّ بْن نصر بْن عليّ بْن نصر بْن عَبْدان أَبُو عليّ المشطّب الهَمَذَانيّ. بكّر به أبوه أبو الحَسَن المشطّب فأسمعه «سنن الحلوانيّ» من عليّ بن شعيب بن عبد الوهّاب الهمذانيّ.
وكان عليّ بْن شُعيب مسند همذان في زمانه. روى عَن أَوس الخطيب، وجبريل العدل، وأبي أَحْمَد الغطرِيفي، وإسحاق بْن سعد بْن الْحَسَن بْن سُفيان، وطائفة.
روى عَنْهُ: عليّ بْن الْحُسَيْن، وابن ممان. وناصر هذا، وأحمد بْن عمر البيّع.
وكان ثقة، صَدُوقًا، صالحا.
قال الحافظ شِيرُوَيْه: سمعت أَبَا بَكْر الْأَنْصَارِيّ يقول: لمّا رجع الشَّيْخ مُحَمَّد بْن عيسى، شَيْخ الصُّوفية، إلى هَمَذَان استقبله الخاصّ والعامّ، وكان عليّ بْن شُعيب مع من استقبله، وكان راجلا، رثّ الهيئة، فكان أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى لَا ينزل لأحد، لَا للأشراف وَلَا للوجوه، وإنّما يُصافحهم راكبا. فلمّا رَأَى عليّ بْن شُعيب نزل عَن دابّته وعانقه، ومشى معه ساعة حتّى سأله أن يركب فركب.
قلت: كان ابْن شُعيب باقيا بعد الثّلاثين وأربعمائة.