للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رحَلَ بِهِ والده إلى أصبهان فسمع من: جَعْفَر بْن عَبْد الواحد الثَّقَفيّ، وغانم بْن خَالِد.

ورحَلَ بِهِ إلى بغداد فسمّعه من: أَبِي القاسم بْن الحُصَيْن، وأبي غالب بْن البنّاء، وطبقتهما.

وبهَمَذَان من: عَبْد الملك بْن مكّيّ بْن بنجير، وهبة اللَّه ابن أخت الطّويل، وطائفة.

وَلَهُ إجازة من أَبِي عليّ الحدّاد.

تُوُفّي، رحِمَه اللَّه، فِي رمضان ببلده، وكان مولده في المحرّم سنة خمس عشرة وخمسمائة.

روى عَنْهُ: أَبُو عَبْد الله بْن الدُّبَيْثِيّ، فَإنَّهُ حجَّ سنة إحدى وثمانين. وحدَّث.

٦٤- عَبْد الغنيّ بْن القاسم بْن الْحَسَن [١] .

أَبُو مُحَمَّد المعريّ، الْمُقْرِئ، الشّافعيّ الحجّار الَّذِي اختصر «تفسير» [٢] سُلَيْم الرَّازيّ [٣] ، اختصره اختصارا حَسَنًا وقَالَ: أَنَا بِهِ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن ثَابِت الْمُقْرِئ، أَنَا سلطان بْن إِبْرَاهِيم المقدسيّ، عَنْ نصر المقدسيّ، عَنْ سُلَيْم.

سَمِع منه: عَبْد اللَّه بْن خَلَف المِسْكيّ.

تُوُفّي فِي شوّال.

٦٥- عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ.

أَبُو الحَسَن الطّليطليّ.


[١] انظر عن (عبد الغني بن القاسم) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٥٥، ٥٦ رقم ٢، وطبقات المفسرين للسيوطي ٢٠، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين ٢٤٩ رقم ٢٩٢، وكشف الظنون ١٠٩١، وهدية العارفين ١/ ٥٨٨، ٥٨٩، ومعجم المؤلفين ٥/ ٢٧٦.
[٢] اسمه «ضياء القلوب» ألّفه سليم الرازيّ أثناء إقامته بمدينة صور.
[٣] توفي عند ساحل جدّة غرقا وهو عائد من الحج سنة ٤٤٧ هـ. انظر ترجمته ومصادرها في كتابنا: موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق ١ ج ٢/ ٣٢٢- ٣٢٧ رقم ٦٦٢.