للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِع منَ: ابن ناصر، وغيره.

وتُوُفّي رحِمَه اللَّه فِي رمضان بالبصرة [١] .

٧٣- مُحَمَّد بْن الحافظ أَبِي مَسْعُود عَبْد الجليل بْن أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد.

أَبُو حامد بْن كوتاه الأصبهانيّ، الْجُوباريّ. وأَبُو بَكْر هو الملقَّب بكوتاه، وعُرف بِذَلِك أيضا عَبْد الجليل، وَهُوَ بالعربيّ: القصير.

وجُوبار: محلّة بأصبهان.

وُلِد سنة عشرين وخمسمائة.

وسمع من: جَعْفَر بْن عبد الواحد الثَّقَفيّ، وسعيد بْن أَبِي الرجا الصَّيْرفيّ، وأبي نصر الغازي، ومَنْصُور بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن سُلَيْم، والْحُسَيْن بْن عَبْد الملك الخلَّال.

وحدّث ببغداد، وأصبهان، وجمع كتابا فِي «أسباب الْحَدِيث» .

رَوَى عَنْهُ عَبْد الله بْن أَحْمَد الخباز، وأَبُو نزار ربيعة اليمانيّ.

وتُوُفّي فِي نصف المحرَّم.

٧٤- مُحَمَّد بْن القاضي السّعيد عَلِيّ بْن عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيم [٢] .

الْقُرَشِيّ، المخزوميّ، المُغيريّ، الْمَصْرِيّ، القاضي الأسعد، أَبُو الطّاهر الشّافعيّ.

وُلِد سنة إحدى وأربعين وخمسمائة.


[١] قال ابن الدبيثي: شيخ فاضل صالح، له معرفة بمذهب مالك بن أنس وبالأدب، وإليه كان المرجع بالبصرة في الفتوى وإملاء الحديث وإقراء القرآن الكريم والنظر في المصالح الدينية. قدم بغداد بعد سنة أربعين وخمسمائة فيما ذكر شيخنا أبو الحسن ابن المعلّمة البصري، قال: وكنت معه، وَسَمِعَ من أَبِي الفضل مُحَمَّد بْن ناصر وعاد إلى بلده وحدّث عنه وعن غيره بالكثير. لقيته بواسط سنة أربع وسبعين وخمسمائة، وجلست إليه، وطلبت منه شيئا من مسموعاته فلم يحضره، ثم كتب إليّ بخطّه أحاديث من مسموعاته وأناشيد له ولغيره، وكان نعم الشيخ دينا وعلما.
[٢] انظر عن (محمد ابن القاضي السعيد) في: المقفى الكبير للمقريزي ٦/ ٣٢٠ رقم ٢٧٨٧.