ثم وصف ابن جبير- ص ١٧٧ زيارتها لقبر الرسول صلّى الله عليه وسلّم. ثم وصف موكبها وزينتها بعد انصرافها من الحج سنة ٥٧٩ هـ. ص ٢٠٦، ٢٠٧، ثم دخولها الموصل- ص ٢١٢. [١] في الأصل: «الجوار» . [٢] وقال ابن جبير ص ٢١٣: وأخبرنا غير واحد من الثقات، ممن يعرف حال خاتون هذه، أنها موصوفة بالعبادة والخير، مؤثرة لأفعال البرّ، فمنها أنها أنفقت في طريقها هذا إلى الحجاز في صدقات ونفقات في السبيل، مالا عظيما، وهي تحبّ الصالحين والصالحات وتزورهم متنكّرة رغبة في دعائهم. وشأنها عجيب كلّه على شبابها وانغماسها في نعيم الملك، والله يهدي من يشاء من عباده. [٣] انظر عن (سليمان بن أبي البركات) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٧٨ رقم ٣٢، والمشتبه في الرجال ١/ ١٨٩.