للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عُمَر، وابنه عَبْد اللَّه بْن أَبِي عُمَر، ويوسف بْن خليل، ومُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، وبدل التّبريزيّ، والخطيب عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ المَعَافِرِي، والرَّضِيّ عَبْد الرَّحْمَن المقدسيّ، والقاضي زين الدّين عبد الله ابن الأستاذ، ومُحَمَّد بْن طرخان الصّالحيّ، ونجم الدّين الْحَسَن بْن سلّام، وسالم بْن عَبْد الرّزّاق خطيب عَقْرباء، وعقيل بْن نصر اللَّه بْن الصُّوفيّ، وإِسْحَاق بْن الْحُسَيْن بْن صَصْرى، وخطيب مَرْدا، والعماد عَبْد الحميد، ومُحَمَّد ابنا عَبْد الهادي، والضّياء صقر الحلبيّ، وإِبْرَاهِيم بْن خليل، وخلْق كثير آخرهم الزَّين أَحْمَد بْن عَبْد الدّائم.

تُوُفّي قريبا من هَمَذَان غريبا عَنْ سبعين سنة.

وقيل تُوُفّي فِي أواخر سنة ثلاثٍ وثمانين [١] .

١٥٧- يعقوب بْن مُحَمَّد بْن خَلَف بْن يُونُس بْن طَلْحَةَ.

أَبُو يوسف الشُّقْريّ، نزيل شاطبة.

قرأ «الموطأ» عَلَى أَبِي بَكْر عتيق بْن أسد، وصحِب أبا إِسْحَاق بْن خَفَاجة الشّاعر، وحمل عَنْهُ.

وكان فقيها مشاوَرًا، أديبا، بارعا، عالِمًا بالشُّروِط.

رَوَى عَنْهُ: طَلْحَةُ بْن يعقوب، وأَبُو القاسم بْن بَقِيّ، وأَبُو القاسم البرّاق.

وعاش ثمانيا وسبعين سنة.


[١] ورّخه فيها ابن نقطة في (التقييد ٤٨٧) .
وله قصيدة مدح بها القاضي الفاضل، منها:
فما لي من مولى ومول وموئل ... ومال ومأمول سواكم وعاصم
وقال ابن السمعاني: قرأت عليه ثلاثة أجزاء، انتقاها له حموه الحافظ إسماعيل، فيها عن ابن عمّ جدّه الرئيس الثقفي، وأبي نصر السمسار، وأبي القاسم بن بيان الرزاز، وكان حريصا على طلب الحديث وجمعه، وحصّل الكتب الكبار. (سير أعلام النبلاء ٢١/ ١٣٥) .