[٢] في بغية الطلب: «هيبته» . [٣] الأبيات في (بغية الطلب) وفيه زيادة. [٤] قال الخطيب أبو عبد الرحمن بن هاشم: وقيل إنما فعل به أبو موسى اليهوديّ هذا لأنّ أبا العرب كان عرف من حاله أنه أسلم في بلاد الغرب وحفظ القرآن، فشهد عليه بذلك وأراد إقامة البيّنة عليه ففعل به ذلك. وقال ابن العديم: كتب إلينا الحافظ أبو عبد الله الدبيثي الواسطي قال: إِسْمَاعِيل بْن مَفْرُوح بْن عَبْد الملك بْن إبراهيم الكناني أبو العرب الباديسي المغربي، منسوب إلى بلدة بالمغرب تسمّى باديس، شاب فاضل كاتب، له معرفة حسنة بعلم الكلام والأدب، وله شعر جيد. قدم بغداد وأقام بها وتكلّم مع جماعة من أهلها في علم الكلام، وجالس