[١] انظر عن (عبيد الله بن هبة الله) في: الجواهر المضيّة ٢/ ٥٠٧، ٥٠٨ رقم ٩٠٩، والطبقات السنية، رقم ١٣٩٣. ولم يذكره الرافعي القزويني في «التدوين في أخبار قزوين» مع أنه من شرطه. [٢] هكذا في الأصل بالفاء، ومثله في الجواهر المضيّة. [٣] وقال ابن النجار: كان من أعيان أهل بلده فضلا وعلما وأدبا، وكان يعظ على الكرسي بكلام مليح، وله النظم والنثر الحسن، وكان فصيحا، بليغا، ظريفا، لطيفا. ذكر لي ولده أبو عبد الله الحسين أنه دخل حاجّا عدّة مرار، وأنه أقام ببغداد سنة، وعقد بها مجلس الوعظ بالمدرسة التاجية. قال ابن النجار: أنشدني أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن هبة الله القزويني بأصبهان، أنشدني والدي، ببغداد على المنبر في المدرسة التاجية، مرتجلا لنفسه، وقد دنت الشمس للغروب، وكان ساعتئذ شرع في مناقب عليّ رضي الله عنه: لا تعجلي يا شمس حتى ينتهي ... مدحي لفضل المرتضى ولنبله يثني عنانك إن غربت ثناؤه ... أنسيت يومك إذ رددت لأجله إن كان للمولى وقوفك فليكن ... هذا الوقوف لخيله ولرجله