للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وببغداد: هبة اللَّه بْن الْحَسَن الدّقّاق، ومُحَمَّد بن عبد الباقي ابن البَطّيّ، ويَحْيَى بْن ثَابِت، وصالح بْن الرحلة، وشُهْدَة الكاتبة، وجماعة.

وبَهَمَذَان: أَبَا العلاء العَطَّار الحافظ، وبأصبهان مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن ماشاذة صاحب سُلَيْمَان بْن إِبْرَاهِيم الحافظ، وأبا رشيد عَبْد اللَّه بْن عُمَر، وعَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مردوَيْه، والحافظ أَبَا مُوسَى المَدِينيّ، وطائفة.

وبتبريز: مُحَمَّد بْن أسعد العطّاريّ، حفدة أَوْ لِقيه بالموصل.

رَوَى عَنْهُ: ولده أمين الدّين سالم.

وصنّف التّصانيف، وجمع «المعجم» لنفسه فِي ستّة عشر جزءا، وصنّف «فضائل الصحابة» ، و «فضائل القدس» ، و «عوالي ابن عُيَيْنة» ، وجزءا فِي «رُباعيات التّابعين» . وأصيب بكُتُبه فإنّها احترقت لمّا وقع الحريق بالكلّاسة [١] . ثُمَّ وقف بعد ذَلِكَ خزانة أخرى.

وكان ثقة متقنا، مستقيم الطّريقة، ليّن الجانب، سَمْحًا، كريما. رحل سنة ثمانٍ وسبعين بابنه أَبِي الغنائم سالم، فسمّعه منَ ابن شاتيل وطبقته.

قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه الدُّبِيثيّ [٢] : كَانَ ثقة، وتُوُفّي سنة ستّ وثمانين. وكتب إلينا بالإجازة.

قُلْتُ: عاش تسعا وأربعين سنة.

٢٠٦- الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن [٣] .

أَبُو عليّ الفارسيّ، الدّارابجرديّ، المقرئ، الخوّاصّ، المؤدّب [٤] .


[١] الكلّاسة: بتشديد اللام، موضع بدمشق. (تاج العروس- كلس- ٤/ ٢٣٥) .
[٢] في تاريخه، ورقة ٢٠.
[٣] انظر عن (الحسين بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ١٤١، ١٤٢ رقم ١١٨، وتاريخ ابن الفرات ج ٤ ق ١/ ٢٤٦ وفيه «الحسن» ، والمقفّى الكبير للمقريزي ٣/ ٦٢٠ رقم ١٢٦١.
[٤] وقال ابن الفرات: «ويعرف بالمجاور» وهو والد الوزير أبي الفتح يوسف وزير الملك العزيز.