للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ ابن النّجّار: وكان يشرب الخمر.

٢٤٦- إِسْحَاق بْن هبة اللَّه.

أَبُو طاهر الأسنانبرتيّ الضّرير الْمُقْرِئ، ويُسمّى أَحْمَد.

من سَوَاد العراق.

قرأ بالروايات على: هبة الله بن الطّبر، وسِبْط الخيّاط.

وسَمِع من: عَلِيّ بْن عَبْد السّيّد، وغيره.

وسكن دمشق وأقرأ بها. وكان صالِحًا، مجوِّدًا، مقرئا.

سَمِع منه: أَبُو المواهب بْن صَصْرى، والخَضِر بْن عَبْدان.

حدَّث فِي هَذِهِ السنة.

٢٤٧- أسعد بْن إلياس بْن جرجس [١] .

المطران موفّق الدّين الطّبيب، طبيب السّلطان صلاح الدّين، وشيخ الأطبّاء بالشّام. وكان من أَهْل الظَّرافة والنّظافة، ومن ذوي الفصاحة والحصافة.

وفّقه اللَّه فِي بدايته للإسلام، ونال الحشمة والاحترام.

وتُوُفّي فِي ربيع الأوّل.

وكان مَعَ براعته فِي الطّبّ عارِفًا بالعربيّة، ذكيّا، كثير الاشتغال، لَهُ تصانيف.

وكان مليح الصّورة، سَمْحًا، جوادا، نبيلا، يركب فِي مماليكَ تُرْكٍ حَتَّى كأَنَّه وزير، ويتيه ويحمق.

وَقَدِ اشتغل عَلَى مهذَّب الدّين بْن النّقّاش.

ويُقَالُ إنَّه من عُجْبِه وبَأوِهِ عمل أنابيبَ بركةِ قاعتِهِ ذَهَبًا. وزوّجه السّلطان بواحدة من حظاياه.


[١] انظر عن (أسعد بن إلياس) في: الفتح القسّي ٥٧٦، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٤١١، ٤١٢، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء ٢/ ١٧٥- ١٨١، وتاريخ ابن الفرات ج ٤ ق ٢/ ٤٦، وشذرات الذهب ٤/ ٢٨٨، وكشف الظنون ٢٤٣، ١٣٨٨، والمخطوطات العربية لشيخو ١٧، ومعجم الأطباء لأحمد عيسى ١٣٥، ١٣٦، وأعيان الشيعة ١١/ ١٨٨- ١٩٤، ومعجم المؤلفين ٢/ ٢٤٥.