للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو بَكْر التَّمِيمِيّ، الأصبهانيّ [١] .

وُلِد سنة أربع وخمسمائة.

وسَمِع إِسْمَاعِيل السّرّاج.

وأجاز لَهُ أَبُو عليّ الحدّاد، وأبو طَالِب بْن يوسف.

وتوفّي فِي شوّال. قاله المهذّب بْن زينة [٢] .

٣٨٩- عَبْد الخالق بْن فيروز بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد المَلِك بْن داود [٣] .

أبو المظفّر الجوهريّ، الواعظ، الهَمَذَانيّ الأصل، الْبَغْدَادِيّ.

قَالَ ابن النّجّار: كذا رأيت نسبه بخطّه.

سَمِع بخُراسان، وأصبهان، وبغداد. ودخل الشّام. وسكن مصر، وحدَّث بها ووعظ.

وذَكَرَ أَنَّهُ سَمِع من: أَبِي عَبْد اللَّه الفُرَاوِيّ، وأبي القاسم الشّحّاميّ، وإسماعيل القارئ، وأبي بكر الأنصاريّ، ويحيى بن البنّاء، والأُرْمَوِيّ، وابن ناصر.

وبأصبهان من: أَبِي الخير الباغْبَان، وجماعة.

وخرّج لنفسه عَنْهُمْ جزءا سمعه منه الحافظ بن المفضّل.


[١] ولقبه: مختصّ الدين.
[٢] وقال الصفدي: كان من أئمة أصبهان الشافعية، قال العماد الكاتب: فارقته بها حيّا ولم أسمع بعد ذلك سوى خبر سلامته شيئا. وأورد له:
ألا يا ليت دهري صار شخصا ... ويدرك فهمه رتب الكلام
لا عرف منه في سرّ لماذا ... أصرّ على معاداة الكرام
وأورد له أيضا:
إمام العصر في أحصي ثناء ... عليك فأنت أكرم من ثنائي
وإني فيك معترف بعجزي ... ولكن لا أقلّ من الدعاء
[٣] انظر عن (عبد الخالق بن فيروز) في: المختصر المحتاج إليه ٣/ ٥٤، ٥٥ رقم ٨٣٦، والعبر ٤/ ٢٧٢، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد ١٥٣، ١٥٤ رقم ١٠٨، ولسان الميزان ٣/ ٤٩١، وشذرات الذهب ٤/ ٢٩١.