للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ٢١: ٣ [١] ، فَرَفَعُوا جُنْدَبًا إِلَى الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ فَحَبَسَهُ، فلما رأى السجّان قومه وَصَلَاتَهُ أَطْلَقَهُ.

وَقِيلَ: بَلْ قَتَلَ السَّجَّانُ أَقْرِبَاءُ جُنْدَبٍ وَأَطْلَقُوهُ، فَذَهَبَ إِلَى أَرْضِ الرُّومِ يُجَاهِدُ، وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسِينَ، وَكَانَ شَرِيفًا كَبِيرًا فِي الْأَزْدِ.

وَقِيلَ: بَلِ الَّذِي قَتَلَ السَّاحِرَ جُنْدَبُ الْخَيْرِ الْمَذْكُورُ بَعْدَ السِّتِّينَ.

جَعْفَرُ بْنُ أَبِي سفيان [٢] ، بن الحارث بن عَبْد المطلب الهاشمي ابن ابن عمّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ.

شَهِدَ حُنَيْنًا مَعَ أَبِيهِ وَثَبَتَا يَوْمَئِذٍ، لَا أَعْلَمُ لَهُ رِوَايَةً.

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [٣] : مات وسط إمرة معاوية.


[١] سورة الأنبياء- الآية ٣.
[٢] المحبّر ٤٥٤، الطبقات الكبرى ٤/ ٥٥، الجرح والتعديل ٢/ ٤٨٠ رقم ١٩٥٣، الاستيعاب ١/ ٢١٣، جمهرة أنساب العرب ٧٠، أسد الغابة ١/ ٢٨٦، الكامل في التاريخ ٢/ ٢٤٢، سير أعلام النبلاء ١/ ٢٠٥ رقم ٣٣، الوافي بالوفيات ١١/ ١٠٦، ١٠٧ رقم ١٧٨، العقد الثمين ٣/ ٤٢٣، الإصابة ١/ ٢٣٧ رقم ١١٦٥، المنتخب من ذيل الطبري ٥٢٩.
[٣] الطبقات الكبرى ٤/ ٥٥.