وقرأ «صحيح الْبُخَارِيّ» على شُرَيْح فِي سنة أربع وثلاثين.
وحضر سماعه نحو من ثلاثمائة نفس من أعيان طلبة البلاد فقرأه فِي إحدى وعشرين دولة بسماعه من: أَبِيهِ، وأبي عَبْد اللَّه بْن منظور عن أَبِي ذَرّ الهَرَويّ.
وكان النّاس يرحلون إِلَى شُرَيْح بسببه لكونه قد عيَّن تسميعه فِي كلّ رمضان.
وأجاز له القاضي عياض، وأبو بَكْر بْن فَنْدَلة، وجماعة.