للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مات الأزديّ سنة ستّين وستّمائة.

أخبرنا عَبْد المؤمن بْن خَلَف الحافظ، أَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْأَنْصَارِيّ قراءة، أَنَا الحافظ أبو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الحَجْريّ، أَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن بَقِيّ، وأبو جَعْفَر أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن البطروحيّ قَالا: ثنا مُحَمَّد بْن الفَرَج الفقيه، ثنا يُونُس بْن عَبْد اللَّه القاضي، أَنَا أبو عِيسَى يحيى بْن عَبْد اللَّه: أنبا عمّ أَبِي عُبَيْد اللَّه بْن يحيى بْن يحيى، أَنَا أَبِي: نا مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الّذي تفوتُهُ صلاة العصر كأنّما وُتِر أهلَه ومالَه» [١] . متَّفقٌ عليه.

٢٢- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عبد المجيد بن إسماعيل [٢] .

أبو القاسم المصريّ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيّ، الصُّوفيّ.

سمع من: جده لأمه عبد الرحمن بن الحسن الفارسي، وأبي الوقت، وسعيد بْن البنّاء، وهبة اللَّه بْن الشِّبليّ.

وولي مشيخة الرباط الزَّوْزنيّ. وكان أبوه أحد الأطبّاء ببغداد. وقدِمها وسكنها. وسمع الكثير.

وُلِد أبو القاسم بْن مُحَمَّد فِي سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، وتُوُفّي رحمه اللَّه كهلا فِي سابع شوّال.

٢٣- عَبْد اللَّه بْن فُلَيْح.

أبو مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ، من قصر عَبْد الكريم.

روى عن: ابن العربيّ، وعَبّاد بْن سرحان، والقاضي عِياض وعليه اعتماده في الرواية.


[١] رواه مالك في الموطّأ ١/ ١١، ١٢ في وقوت الصلاة، باب جامع الوقوت، والبخاري ٢/ ٢٤ في المواقيت، باب: إثم من فاتته العصر، ومسلم في المساجد (٦٢٦) باب:
التغليظ في تفويت صلاة العصر.
[٢] تقدّم قبل قليل برقم (٢٠) ويبدو أن المؤلّف- رحمه الله- قد سها، ولهذا ذكره مرتين.