نفى رقادي ومضى ... برق بسلع ومضا كأنّه الأشهب في ... النقع إذا ما ركضا فتحسب الريح أبدا ... نظرا وغمضا آه له من بارق ... ضاء على ذات الأضا فقال لي قلبي: أ ... توصي حاجة وأعرضا يا غرض القلب لقد ... غادرت قلبي غرضا فبتّ لا أرتاب في ... أنّ رقادي قد قضى وأقبل الصبح لأطراف ... الدّجا مبيّضا لاح كما سلّت يد ... الأسود عضبا أبيضا يبدو كما تختلف الريح ... على جمر الغضا أو شعلة النار علا ... لهيبها وانخفضا أذكرني عهدا مضى ... على الغوير وانقضى يطلب من أمرضه ... فديت ذاك الممرضا لأسهم كأنما ... يرسلها صرف القضا حتى قفا الليل وكان ... الليل أن ينقرضا وسلّ في الشرق على الغرب ... ضياء وانقضى [٢] انظر عن (علي بن هلال) في: تاريخ ابن النجار (باريس) ورقة ٦٩، ٧٠، والتكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٣٥، ٢٣٦ رقم ٣٠٠، والذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٢٨٤، وشذرات الذهب ٤/ ٣٠٧. [٣] في شذرات الذهب ٤/ ٣٠٧ «الفخرانيّة» وهي تصحيف. [٤] انظر عن (عمر بن أبي مكابر) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٢٨، ٢٢٩ رقم ٢٨٦،