للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو القاسم المَوْصليّ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيّ، البيّع، الرّفّاء، الأعرج. ويُعرف بابن فضائل.

وُلِد سنة اثنتي عشرة وخمسمائة.

وسمع من: أَبِي العزّ بْن كادَش، وأبي القاسم بْن الحُصَيْن، وعليّ بْن عَبْد الواحد الدّينوَريّ، وأبا بَكْر المَزْرَفيّ.

سمع منه: عُمَر بْن عليّ القُرَشيّ، ويوسف بْن خليل، وجماعة.

وتُوُفّي فِي الرابع والعشرين من المحرَّم. وشِبْزِق بكسرتين.

٨٠- عَبْد الرحيم بْن أَحْمَد بْن حَجُّون بْن مُحَمَّد بْن حَمْزَة بْن جَعْفَر بْن إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر الصادق بْن مُحَمَّد الباقر [١] .

كذا فِي نسَب حفيده شيخنا ضياء الدّين بْن عَبْد الرَّحيم الشّافعيّ، فاللَّه أعلم بصحَّة ذلك، فكأنّه قد سقط منه جماعة.

أبو مُحَمَّد المغربيّ الزّاهد.

تُوُفّي فِي أحد الرَّبيعين بالصّعيد ببلد قِنَا. وكان أحد الزُّهّاد فِي عصره.

ظهرت بركاته على جماعةٍ من أصحابه، وله تلامذة من كبار الصُّلَحاء نفعَ اللَّه ببركتهم [٢] .


[١] انظر عن (عبد الرحيم بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٤٩ رقم ٣٦٢، والطالع السعيد للأدفوي ٢٩٧- ٣٠٣، رقم ٢٣٠، والوافي بالوفيات ١٨/ ٣٢٠، ٣٢١ رقم ٣٧٢، والعقد الثمين ٥/ ٤٢٠، ٤٢١، وحسن المحاضرة ١/ ٥١٥، ٥١٦، والطبقات الكبرى للشعراني ١/ ١٨٢، والكواكب الدرّية للمناوي، ورقة ١٩٦ أ، وجامع كرامات الأولياء للنبهاني ٢/ ٦٧، والخطط التوفيقية ١٤/ ١٢٢، والأعلام ٤/ ١١٨.
[٢] وقال الأدفوي: وهو شيخ مشايخ الإسلام، وإمام العارفين الأعلام، وصل من المغرب وأقام بمكة سبع سنين، على ما حكاه بعضهم، ثم قدم قنا من عمل قوص، فأقام بها سنين كثيرة إلى حين وفاته، وتزوج بها، وولد له بها أولاد.
وهو من أصحاب الشيخ أبي يغرى، وكانت إقامته- رحمه الله- بالصعيد رحمة لأهله، اغترفوا من بحر علمه وفضله، وانتفعوا ببركاته، وأشرقت أنوار قلوبهم لمّا أدخلوا في خلواته.
اتفق أهل زمانه على أنه القطب المشار إليه، والمعوّل في الطريق عليه، لم يختلف فيه اثنان، ولا جرى فيه قولان، ولو لم يكن من أصحابه إلا الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن