للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو بَكْر، ويقال أبو زكريّا، الفِهْريّ، الأندلسيّ، الإشبيليّ. شاعر الأندلس بلا مُدافعة.

قد ذكرتُه في سنة بضع وثمانين [١] ، ثمّ وجدتُ تاجَ الدّين بْن حَمُّوَيْه قد ذكر أنّه لم يلْحقه، وذكر أنّ له قطعة في وقعة الزّلّاقة سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، ثُمَّ ساق له قصائد مُونِقَة [٢] .

١١٣- يحيى بْن عليّ بْن طِراد بْن الحُسين [٣] .

أبو فراس الْبَغْدَادِيّ، الحريميّ، المعروف بابن كَرْسَا [٤] .

حدَّث عن: هبة اللَّه بْن الحُصَيْن.

وعنه: ابن خليل، والدُّبيثيّ.

تُوُفّي فِي مستهلّ رمضان [٥] .

١١٤- يحيى بْن مروءة بن بركات [٦] .


[ () ] الظنون، ومعجم المؤلفين، وغيره: «مجير» بالياء المنقوطة باثنتين من تحتها.
[١] أرّخ ابن خلّكان وفاته في سنة ٥٨٧ هـ.
[٢] وقال ابن خلّكان: وقد نظرت في ديوانه فوجدت أكثر مدائحه في الأمير يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن، وذكر له قصيدة قال إنها طويلة عدد أبياتها مائة وسبعة أبيات، أولها:
أتُراه يتركَ الغَزَلا ... وعليه شبَّ واكْتَهَلا
كلِفٌ بالغيد ما عقلت ... نفسه السلوان مذ عقلا
ولما مات الأمير يوسف بن عبد المؤمن رثاه بقصيدة طويلة أجاد فيها، وأولها:
جلّ الأسى فأسل دم الأجفان ... ما ذي الشؤون لغير هذا الشان
وقال الضبّي: شاعر متقدّم في طريقة الشعر برع فيها وفاق أهل زمانه. توفي ليلة عيد الأضحى بمراكش في سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
وقد رأيت شعره. مجموعا في سفرين ضخمين.
وأورد الضبّي أبياتا من شعره.
[٣] انظر عن (يحيى بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٦٣ رقم ٣٥٣، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٢٤٥، ٢٤٦ رقم ١٣٥٢.
[٤] كرسا: بفتح الكاف وسكون الراء المهملة وبعدها سين مهملة مفتوحة وألف. (المنذري) .
[٥] وكان مولده سنة ٥١٣ هـ.
[٦] انظر عن (يحيى بن مروءة) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٥٢ رقم ٣٣٣.