[٢] وكان أحد القراء بالترب التي للخلفاء بالرصافة، وكان متأدّبا. قال ابن النجار: سمعت أنه غسل ديوانه قبل موته، وكان كثير الهجاء، خبيث اللسان ... وحدّث باليسير. ومن شعره: قطعت مطامعي واعتضت عنها ... عزيزا بالقناعة والخمول ورمت الزهد في الدنيا لأني ... رأيت الفضل في ترك الفضول وله أيضا: دع عنك فخرك بالآباء منتسبا ... وأفخر بنفسك لا بالأعظم الرمم فكم شريف وهت بالجهل رتبته ... ومن هجين علا بالعلم في الأمم [٣] انظر عن (أحمد بن أبي الفائز) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٨١، ٢٨٢ رقم ٣٩٢، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢١) ورقة ٢٤٢، وتلخيص مجمع الآداب ٤/ رقم ١٩٦٨، والمشتبه ٢/ ٥٤١، والمختصر المحتاج إليه ١/ ٢٢٩، وتوضيح المشتبه ٧/ ٢٧٩. [٤] الكبري: بضم أوله، وسكون الموحّدة، وكسر الراء. وقد سئل عنه أحمد فقال: هو لقب لجدّي عبد المحسن. [٥] انظر عن (أحمد بن الوزير مؤيّد الدين) في: مختصر التاريخ لابن الكازروني ٢٥٠.