للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو طاهر الأصبهانيّ.

سمع: أَبَا عليّ الحدّاد.

وهو من كبار مشايخ ابن خليل.

تُوُفّي فِي ربيع الأوّل.

١٩٣- عليّ بْن عليّ بْن أَبِي طَالِب يحيى بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [١] .

الشّريف الصّالح أبو المجد العَلَويّ، الحُسَيْنيّ، الْبَغْدَادِيّ، الحنفيّ، الفقيه.

ويُعرف بابن ناصر.

وُلِد سنة خمس عشرة وخمسمائة.

وسمع من القاضي أَبِي بَكْر الأنصاريّ، وحدَّث. ودرَّس بجامع السّلطان، وكان عارفا بالمذهب.

تُوُفّي فِي ليلة الثاني عشر من ربيع الأول.

ويقال إنّه سمع من: ابن الحُصَيْن.

روى عَنْهُ: الدُّبيثيّ، وابن خليل، وابن الأخضر رفيقه [٢] .

١٩٤- عليّ بْن الْمُبَارَك بْن هبة اللَّه بْن المعمّر [٣] .


[ () ] يعني من أصحاب الحدّاد الذين أدركهم الحافظ ابن خليل.
[١] انظر عن (علي بن علي) في: الكامل في التاريخ ١٢/ ٣١٩ وفيه: «أبو المجد علي بن أبي الحسن علي بن الناصر محمد» ، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي ١٥/ ٣٠٧ رقم ١١٢٢، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٤٥٧، ٤٥٨، والتكملة لوفيات النقلة ١/ ٣٠٣ رقم ٤٣١، وذيل الروضتين ١٤، والجواهر المضية ١/ ٣٦٨ (والترجمة ملحقة بالرقم ١٠١٤) ، وعقد الجمان ١٧/ ورقة ٢٢٢، ٢٢٣، والعسجد المسبوك ٢/ ٢٤٧، والوافي بالوفيات ٢١/ ٣٣٨، ٣٣٩ رقم ٢٢١.
[٢] حبس أبو المجد في الديوان لسبب، فرأى الإمام الناصر في المنام امرأة تقول له: أطلق ولدي من الحبس فقال لها: من أنت؟ ومن ولدك؟ قالت: أنا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وولدي ابن ناصر، فأمر بإطلاقه في الحال وخلع عليه وذكر له المنام فبكى وقال: والله ما فرحت بإطلاقي وتشريفي كفرحي بصحّة نسبي وإقرار السيدة أني من ولدها.
ومن شعره:
كل الأمور شواغل وقواطع ... فتخلّ عنها أيّها الرجل
وكل الأمور إلى مدبّرها ... وخف الفوات فقد دنا الأجل
[٣] انظر عن (علي بن المبارك) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٣٠٤ رقم ٤٣٤، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ١٤٠ رقم ١٠٤٩.