للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠٤- مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عليّ [١] .

أبو الفتوح الطّوسيّ، ثُمَّ النَّيْسابوريّ.

سمع: أَبَا المعالي مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسيّ.

حمل عَنْهُ بَدَل التّبريزيّ «السُّنَن الكبير» بكماله.

٢٠٥- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْن أَحْمَد بْن أمامة [٢] .

أبو المفاخر الواسطيّ، الْمُقْرِئ، النَّحْويّ.

تُوُفّي بالقاهرة.

أحدُ من قرأ على أَبِي بَكْر بْن الباقِلّانيّ، وتُوُفّي شابّا.

٢٠٦- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الغنائم مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن المهتدي باللَّه [٣] .

الشّريف أبو الغنائم الهاشميّ، العبّاسيّ، الحريميّ، الخطيب.

ولد سنة ثمان عشرة وخمسمائة.


[ () ] وعشرين وخمسمائة، وهم: شافعيّ، ومالكي، وإسماعيلي، وإمامي، وجعل في قضاء الشافعية الفقيه سلطان بن رشا، وفي قضاء المالكية أبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن عَبْد المولى اللُّبنِيّ هذا، وفي قضاء الإسماعيلية أبا الفضائل فخر الأمناء هبة الله بن عبد الله بن الأزرق، وفي قضاء الإمامية ابن أبي كامل، فكان كل قاض يحكم بمذهبه ويورّث بمذهبه.
فلما قتل أبو علي ابن الأفضل بطل ذلك. ولما مات قاضي القضاة الأعزّ أبو المكارم أحمد بن عبد الرحمن بن أبي عَقِيل وشغر منصب القضاء مدة ثلاثة أشهر من سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة تقدّم الوزير رضوان بن ولخشي إلى الفقيه أبي عبد الله محمد بن عبد المولى اللّبني هذا أن يعقد الأنكحة، فعقدها من شعبان إلى أن قرّر الحافظ لدين الله في قضاء القضاة فخر الأمناء أبا الفضائل هبة الله بن عبد الله بن الأزرق في حادي عشر ذي القعدة. فاعتزل اللّبني في داره بين أولاده إلى أن توفي بمصر في صفر سنة أربع وتسعين وخمسمائة.
وكان ثبتا متحرّيا في روايته، ضابطا لما يكتب ويقول. (المقفى الكبير) .
[١] انظر عن (محمد بن عمر بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٣١٧ رقم ٤٦٢.
[٢] لم يذكره القفطي، ولا السيوطي، مع أنه من شرطهما.
[٣] انظر عن (محمد بن محمد بن أبي الغنائم) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٣٠١ رقم ٤٢٥، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس ٢١/ ٥٩) ورقة ١٢٧، والمختصر المحتاج إليه ١/ ١٢٣.