للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان على ديوان الحشْر، فِشُكرت سيرته.

تُوُفّي فِي جُمادى الآخرة.

٢٤٨- عُثْمَان بْن يوسف بْن أيّوب بْن شاذي [١] .

السُّلطان الملك الْعَزِيز أبو الفتح، وأبو عَمْرو بْن السّلطان الملك النّاصر صلاح الدّين، صاحب مصر.

وُلِد فِي جُمادى الأولى سنة سبع وستّين وخمسمائة.

وسمع من: أبي طاهر السلفي، وأبي الطاهر بْن عَوْف، وعبد اللَّه بْن برّيّ النَّحْويّ.

وحدَّث بثغر الإسكندريّة.

ملك ديار مصر بعد والده، وكان لا بأس به فِي سِيرته. وكان قد خرج يتصيّد فرماه فرسه رمْيةً مؤلمة منكرة، فردّ إِلَى القاهرة وتمرّض ومات.

قال الحافظ الضّياء، ومن خطّه نقلت، قال: خرج إِلَى الصَّيد، فجاءته كُتُب من دمشق فِي أذِيَّة أصحابنا الحنابلة، فقال: إذا رجعنا من هَذِهِ السَّفْرة كلّ من كان يقول بمقالتهم أخرجناه من بلدنا. فرماه فَرَسُه، ووقع عليه فخسَف صدره. كذا حدَّثني يوسف بْن الطّفيل، وهو الّذي غسّله.


[١] انظر عن (عثمان بن يوسف) في: الكامل في التاريخ ١٢/ ١٤٠، والتاريخ الباهر ١٩٤، والتاريخ المنصوري ٧، وذيل الروضتين ١٦ (في وفيات سنة ٥٩٦ هـ.، وزبدة الحلب ٣/ ١٤٢، وتاريخ مختصر الدول ٢٢٥، وتاريخ الزمان ٢٣١، ومفرّج الكروب ٣/ ٨٢، ٨٣، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٤٦٠- ٤٦٤، ووفيات الأعيان ٣/ ٢٥١- ٢٥٣ رقم ٤١٤، وتلخيص مجمع الآداب ج ٤ ق ٢/ ٧٧٣، ٧٧٤، والتكملة لوفيات النقلة ١/ ٣٢٠ رقم ٤٦٧، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٠٤، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٢٩١- ٢٩٤ رقم ١٥٢، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٠٩، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٤٥، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١١٢، والبداية والنهاية ١٣/ ١٨، ومرآة الجنان ٣/ ٤٧٩، والعسجد المسبوك ٢٤٧، ٢٤٨، وتاريخ ابن الفرات ج ٤ ق ٢/ ١٤٣- ١٤٨، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ٣٣٥، ومآثر الإنافة ٢/ ٦١- ٦٢، والسلوك ج ١ ق ١/ ١٤٣، ١٤٤، والمواعظ والاعتبار ١/ ١٤٨، والنجوم الزاهرة ٦/ ١٢٠- ١٤٦، وتاريخ ابن سباط ١/ ٢٢٢، ٢٢٣، وشذرات الذهب ٤/ ٢١٩، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢٥٢، وأخبار الدول ١٩٥.