للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتُوُفّي فِي شَعْبان.

٢٦٧- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن [١] .

أبو المظفَّر الخاتونيّ، الأصبهانيّ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيّ، الكاتب.

أحد الشّعراء.

سمع جزءا من مُحَمَّد بن عليّ السّمنانيّ، بسماعه من أَبِي الغنائم ابن المأمون.

رَواه عَنْهُ: أبو الْحَسَن بْن القَطِيعيّ، وغيره.

وتُوُفّي فِي ذي الحجَّة عن نيِّفٍ وعشرين سنة [٢] .

٢٦٨- الْمُبَارَك بْن إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الباقي بْن أَحْمَد بْن الصّواف [٣] .

أبو نَصْر بْن النَّشف الواسطيّ، البزّاز، الْمُقْرِئ.

قرأ القراءات على: أَبِي الفتح الْمُبَارَك بْن أَحْمَد الحدّاد، وغيره.

وسمع: أَبَا عبد الله محمد بن علي الجلابي، وأحمد بْن عُبَيْد اللَّه الآمِديّ.

وسمع ببغداد من: ابن ناصر.

وحدَّث.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه الدُّبِيثيّ، وقال: تُوُفّي فِي ذي القعدة وله أربعٌ وسبعون سنة.


[١] انظر عن (محمد بن محمد الخاتوني) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٣٣٨ رقم ٥٠٨، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢١) ورقة ١٢٥، والوافي بالوفيات ١/ ٤١٩، ١٥٠ رقم ٦٣.
[٢] قال ابن النجار: من ساكني دار الخلافة. كان كاتبا فاضلا أديبا حسن الأخلاق. خدم عدّة من الأمراء ثم نظر في أعمال قوسان وبعدها في دجيل ثم انعزل ولزم بيته، وأورد له من أبيات:
لقد هاج لي أبين حزنا طويلا ... وحمّلني البين عبئا ثقيلا
وأذكرني البرق سفح الغدير ... وتلك القفار وتلك الهجولا
ومثّل لي وقفات الحجيج ... وجوب الفلا عنقا أو ذميلا
فأذريت دمعي لعلّ الدموع ... تبلّ غليلا وتروي عليلا
فما بلغت بعض ما نلته ... وما هو أمرا أراه منيلا
لأنّي أروم شفاء الجوى ... وقد أوحش البين تلك السبيلا
[٣] انظر عن (المبارك بن إسماعيل) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٣٣٧ رقم ٥٠٦، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ١٦٨ رقم ١١٢٣.