[٢] قال ابن النجار: من ساكني دار الخلافة. كان كاتبا فاضلا أديبا حسن الأخلاق. خدم عدّة من الأمراء ثم نظر في أعمال قوسان وبعدها في دجيل ثم انعزل ولزم بيته، وأورد له من أبيات: لقد هاج لي أبين حزنا طويلا ... وحمّلني البين عبئا ثقيلا وأذكرني البرق سفح الغدير ... وتلك القفار وتلك الهجولا ومثّل لي وقفات الحجيج ... وجوب الفلا عنقا أو ذميلا فأذريت دمعي لعلّ الدموع ... تبلّ غليلا وتروي عليلا فما بلغت بعض ما نلته ... وما هو أمرا أراه منيلا لأنّي أروم شفاء الجوى ... وقد أوحش البين تلك السبيلا [٣] انظر عن (المبارك بن إسماعيل) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٣٣٧ رقم ٥٠٦، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ١٦٨ رقم ١١٢٣.