كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ست وتسعين وخمسمائة - حرف العين - ج: 42 - ص: 253

وسمع من: أَبِي سعْد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الزَّوْزَنيّ، وأبي البدر الكَرْخيّ، وأبي الفضل الأُرْمَوِيّ.

ودَرّس، وناب فِي القضاء. وكان يسكن بقراح أبي الشّحم، ودرّس بالمغيثيّة.

روى عنه: الدُّبيثيّ، وابن خليل، وغيرهما.

وتُوُفّي فِي جُمادى الآخرة.

وهو من بلد الّتي بقرب الموصل.

٣١١- عَبْد اللّطيف بْن إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن دُوَسْت دادا [١] .

أبو الْحَسَن ابن شيخ الشّيوخ أَبِي البركات بْن أَبِي سعد النَّيْسابوريّ الأصل، الْبَغْدَادِيّ، الصُّوفيّ، أخو شيخ الشّيوخ صدر الدّين عَبْد الرحيم.

كان بليدا، قليل الفَهم، عديم التّحصيل.

ولد سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.

وسمع من: أَبِي بَكْر الْأَنْصَارِيّ، وأبي القاسم بْن السَّمَرْقَنْديّ، وأبي مَنْصُور عليّ بْن عليّ الأمين، وأبي الْحَسَن بْن عَبْد السّلام، وأبي الفتح الكَرُّوخيّ، وغيرهم.

قال ابن النّجّار: وُلّي رِباط جدّه بعد أَخِيهِ، ولُقِّب صدر الدّين. ثُمَّ إنّه حجّ وركب البحر إِلَى مصر، وزار بيت المقدس.

وتُوُفّي بدمشق فِي رابع عشر ذي الحجّة.

---

[١] انظر عن (عبد اللطيف بن إسماعيل) في: ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ١٦٠، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٤٧٣، وذيل الروضتين ١٧، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٧٠، ٣٧١ رقم ٥٥٨، والجامع المختصر ٩/ ٣٧، والعبر ٤/ ٢٩٣، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٤٥، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٣٣٤، ٣٣٥ رقم ١٧٧، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣١٠، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٦٣، ٦٤ رقم ٨٥٧، وعقد الجمان ١٧/ ورقة ٢٤٧، والنجوم الزاهرة ٦/ ١٥٩، وشذرات الذهب ٤/ ٣٢٧.