وانفرد بالسّماع منهم. وأجاز له أبو الْحَسَن الفرّاء، وابن الخطّاب الرّازيّ وقد سمع منهما.
وسمع من: أَبِي طاهر السِّلَفيّ.
وحدَّث بمصر والإسكندريّة، ورحل إليه المحدّثون، وقُصِد من البلاد.
روى عَنْهُ: ابن المفضل المقدسيّ، وابن خليل. والضّياء، وأبو الْحَسَن السّخاويّ، والرّشيد أبو الْحُسَيْن العطّار، والرّضَى عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْمُقْرِئ، وأبو سلمان الحافظ، والشَّرَف عَبْد اللَّه بْن أَبِي عُمَر، والزَّيْن أَحْمَد بْن عَبْد الملك، ومحمد بْن البهاء، وخطيب مَرْدا، وأحمد بْن زين الدّين، وأبو بَكْر بْن مكارم، ومحمد بْن عَبْد الْعَزِيز الإدريسيّ، وسليمان الأسْعرديّ، وأبو عُمَر بْن الحاجب، والملك المحسّن أَحْمَد بْن صلاح الدّين، وإسماعيل بْن عَبْد القويّ بْن عَزُون، وأبوه، وإسماعيل بْن صارم، وعبد اللَّه بْن حلّاق، وعبد الغنيّ بْن بنين، وخلْق كثير.
وأجاز لأحمد بْن أَبِي الخير.
وقد قرأت بخطّ أَحْمَد بْن الجوهريّ الحافظ أنّه قرأ بخطّ حسن بْن عَبْد الباقي الصَّقَلّيّ أنّه سَأَلَ أَبا القاسم البُوصِيريّ الإجازة لجميع المسلمين ممّن أدرك حياته فتلفّظ بالإجازة.
قلت: وتُوُفّي فِي ثاني ليلة من صفر.
وقال الضّياء المقدسيّ: كان شيخنا البُوصِيريّ ثقيل السَّمْع، فكنتُ إذا