واسمه: «عزيز بن محمد» . [١] وقال الرافعي القزويني: تفقّه بقزوين، ثم بهمذان، ثم بخراسان، وما وراء النهر، وبرع في علم النظر واشتهر به، وله طريقة فيه جيدة، وأقبلت عليه الطلبة، وتخرّج به جماعة، وسكن بعد رجوعه من ما وراء النهر همدان يدرّس بها، وبها كانت وفاته. وكان سهل الأخلاق، ليّن الجانب، سليم الصدر، وسمع صحيح مسلم من أبي القاسم عبد الله بن حيدر سنة إحدى وستين وخمسمائة، والخائفين من الذنوب لابن أبي زكريا من أبي سليمان الزبيدي، سنة ثمان وخمسين وخمسمائة. سمع والدي الأربعين المشتمل كل حديث منه على ذكر الأربعين من جمعه سنة سبع وخمسين وخمسمائة. (التدوين) . [٢] انظر عن (عزيزة بنت علي) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٤ رقم ٨١٦، والمشتبه ٢/ ٤٥٧ و ٥٨١، وتوضيح المشتبه ٨/ ٩٩، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٢٦٧، ٢٦٨ رقم ١٤٢١.